قال رئيس اللجنة العربية والخارجية في مجلس نواب النظام “بطرس مرجان” أن الميليشيات الإيرانية قدموا لسوريا بدعوة من نظامه للقتال بجانبه عكس التحالف الغربي الذي دخل سورية بدون شكل قانوني.
نقلت صحيفة “ازفيسيتا” الروسية عن مرجان قوله ” الإيرانيين موجودون في الأراضي السورية بطريقة قانونية وبدعوة من دمشق، خلافاً لقوات التحالف الغربي”.
وحول العرض الأمريكي عن إخراج إيران من سورية وقبول واشنطن ببشار الاسد قال مرجان “إنّ “وجود الإيرانيين في سوريا ليس صفقة ودمشق لم تتلقى أي مقترح رسمي من واشنطن”.
وأكد مرجان أن نظامه مستعد لتفاوض مع واشنطن لرفع العقوبات الأمريكية وبحسب الوكالة أشار مرجان أن الجيش الأمريكي والتحالف الدولي يقاتلون في سورية بدون دعوة من نظامه.
وكان المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أجاب عن سؤال أحد الصحفيين لمؤتمر لتحدث عن الأنباء حول صفقة واشنطن المزعومة وقال “أريد أن أستجعل الآن، ولن أقوم بذلك. وأريد أن أدعو الجميع إلى التأني إزاء الأنباء المزيفة المختلفة التي تنتشر على الأرجح بنشاط في وسائل الإعلام”.
وبدوره نفى المبعوث الأميركي الخاص بالملف السوري ” جيمس جيفري ” التقارير التي تتحدث عن صفقة مع روسيا تقضي بإضفاء الشرعية على نظام الأسد بعد سنوات من ارتكاب المجازر واستخدام الأسلحة الكيماوية ضد الشعب السوري.
واعتبر جيفري تصريحاته في معهد الشرق الأوسط في واشنطن: بالرغم من أن بقاء الأسد في السلطة يعتبر أمر غير إيجابي بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية إلا إن بقائه في السلطة أمر يحدده الشعب السوري.
ومن الواضح جليا أن كل من روسيا والنظام وأمريكا لم يصدر أي تعليق عن الموضوع ،من المسؤولين في الصف الأول لنفي أو تأكيد الخبر.
وكانت ” صحيفة الشرق الأوسط ” في خبر أوردته مؤخرا نقلاً عن مصادر غربية لم تسمها أن واشنطن وإسرائيل تعتزمان تقديم عرضاً إلى روسيا خلال لقاء مستشار البيت الأبيض جون بولتون مع نظرائه الإسرائيلي والروسي المقرر في حزيران، يتضمن إضفاء الشرعية لنظام الأسد مقابل أن تلعب موسكو دور بكبح جماح طهران وإجبارها على الخروج من سوريا.
المركز الصحفي السوري