كشف مسؤول في الإدارة الذاتية اليوم الأربعاء الأسباب المتعلقة بانهيار الليرة السورية، و وصولها إلى مستويات متدنية أمام الدولار .
ونقلت وسائل إعلام مقربة من وحدات الحماية عن رئيس هيئة الاقتصاد والزراعة في الإدارة الذاتية ” سليمان باردو ١” قوله بأن عدم سيطرة البنك المركزي في دمشق بالإضافة إلى سحب رجال الأعمال أموالهم من البنك، كانت أحد أهم الأسباب لانهيار العملة إلى مستويات قياسية تجاوز سعر الصرف الألف ليرة سورية .
مضيفة أن القيود الأخيرة التي تم وضعها من قبل البنك على التجار و التي تتضمن إيداع 15% من قيمة البضائع المستوردة ضمن صندوق ما يسمى “صندوق رجال الأعمال”، دفع الكثير من رجال الأعمال للعزوف عن العمل .
وفي أيلول الماضي، عقد حاكم البنك المركزي حازم قرفول اجتماعا مغلقا، بحضور أعضاء غرف التجارة والصناعة في فندق الشيراتون بدمشق، بحضور عدد من رجال الأعمال بهدف تنظيم حملة لدعم الليرة السورية، تخللها الإعلان عن ضخ ملايين الدولارات من المشاركين على رأسهم رجل الأعمال المقرب من عائلة الأسد سامر الفوز .
يذكر أن تهاوي العملة المحلية وصل في اليومين الأخيرين إلى مستويات غير مسبوقة تخطت سعر صرف الدولار الألف ليرة سورية، الأمر الذي انعكس سلبا على حركة الأسواق بخاصة في مركز المدن الرئيسية، دمشق، حلب، حماه، وسلطت صفحات التواصل الاجتماعي في مناطق النظام في عنواينها الضوء على تردي القدرة الشرائية، وإطلاق حملات على مواقع التواصل تطالب بمقاطعة الأسواق للضغط على التجار في ظل غياب شبه تام للمؤسسات التابعة للنظام، عن أي دور للتخفيف من المعاناة .
المركز الصحفي السوري