زار مسؤول عراقي أمس الاثنين، بأوامر من رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، الحدود السورية العراقية لتقييم الإجراءات الأمنية التي تتخذها بلاده لمنع عمليات التسلل لأراضيها.
كيف يُشرع النظام السوري السيطرة على الأملاك
بث موقع إعلامي عراقي، مشاهد وصول نائب قائد العمليات المشتركة الفريق الركن عبد الأمير الشمري، إلى منطقة المرصنات العراقية للإشراف على عملية إنشاء ساتر ترابي، وإقامة خنادق في المنطقة الحدودية لمنع عمليات التسلل.
وتتضمن الإجراءات الأمنية وضع أسلاك شائكة وإقامة أبراج مراقبة مزودة بكاميرات لمراقبة طرفي الحدود.
وكانت ميليشيا الحشد الشعبي العراقي قد أعلنت في تشرين الثاني الماضي, بدء إنشاء ساتر ترابي غرب العراق, من المقرر أن يصل طوله 120 كيلو متر وبارتفاع 3 أمتار، من منفذ عرعر على الحدود مع المملكة العربية السعودية وصول إلى بلدة النخيب في محافظة الأنباء.
كل ذلك كمرحلة أولى لقطع الطريق أمام الهجمات التي يشنها تنظيم الدولة في المنطقة الصحراوية، التي تعتبر المعقل الأبرز للمساحة التي توفرها لتخزين المعدات والأسلحة بعيداً عن المدن والبلدات.
في سياقٍ متصل، بدأت روسيا قبل أكثر من شهرين بوضع غرف مسبقة الصنع وإقامة محارس بالقرب من الحدود العراقية في منطقة البوكمال، لضمان عملية ضبط الحدود، مع بدء إرسال عناصرها للمنطقة ضمن حالة التنافس مع إيران للحصول على موارد النفط.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع