أكد رئيس جهاز الموساد السابق “داني ياتوم” أن جيش الاحتلال يجد صعوبة بالغة في استهداف منصات إطلاق الصواريخ وتحديد الأهداف في قطاع غزة.
وقال “ياتوم” للقناة العاشرة الصهيونية إن “مطلقي الصواريخ في غزة كأنما يطلقونها من جيوبهم، فلا يتركون أثرا ولا يتركون مجلا حتى للتخمين عن مكان عملياتهم، وجميعهم يعملون بنفس الطريقة، كأنما من دربهم شخص واحد”.
وأشار إلى أن جيش الاحتلال يشكو من نقص في المعلومات الاستخبارية حول الحصول على أهداف بعينها في غزة، لافتا إلى أن ما تم تدميره يوم أمس من أنفاق تابعة لحركة حماس في غزة لم تؤثر على قدرة حماس في صناعة المزيد من الصواريخ.
ولفت “ياتوم” إلى أن الدخول إلى عملية برية في قطاع غزة، لن يؤدي إلى حل، مضيفا “إذا لم تتوقف الصواريخ من غزة فإنه ربما أن يتكون هناك عملية برية، لكنني أنا لا أنصح بذلك”.
وبين أن عدم رغبته في الدخول إلى عملية برية يعود لسببين رئيسين هما:
“الأول، صعوبة التمييز بين المدنيين والمقاومين في أحياء مدينة غزة المعقدة، الأمر الذي سيؤدي إلى إصابة وقتل العديد من المدنيين
أما السبب الآخر فإن “إسرائيل” ستفقد الشرعية الدولية والعربية، لا سيما وأن الرئيس المصري الحالي عبد الفتاح السيسي يرغب برؤية حماس وهي تنزف”.
“القناة العاشرة – مفكرة الإسلام “