قال المندوب السعودي لدى الأمم المتحدة “عبدالله المعلمي” أمس الثلاثاء 8 حزيران/يونيو، أن الوقت مازال مبكراً للحديث عن التطبيع مع سوريا، وذلك لصعوبة الأوضاع هناك واستمرار النظام بهجماته على المدنيين.
وفي مقابلة مع قناة روسيا اليوم، أضاف المعلمي أن النظام يمارس امتهانه بحق المعتقلين في سجونه واللاجئين خارج وداخل البلاد، مؤكداً أن على النظام اتخاذ خطوات عديدة قبل الحديث عن تطبيع وعودة العلاقات بين البلدين.
في سياقٍ متصل، رد المعلمي على ترحيب فيصل المقداد وزير خارجية النظام بإمكانية عودة العلاقات مع السعودية، معتبراً أن هذا موقف النظام السوري وهم يريدون عودة العلاقات مع السعودية والدول العربية بهدف خروجهم من العزلة وكسب مباركة لوضعهم الراهن.
وأكد المعلمي على ضرورة وجود ظروف ومكونات إيجابية في سوريا تدفع إلى إعادة العلاقات، وأن المملكة لا تتخذ سياستها وتقطع العلاقات بصورة اعتباطية، مشيرا إلى أن عودة النظام إلى الجامعة العربية يتطلب قراراً جماعياً من الدول العربية.
في سياقٍ متصل، تحدثت مواقع إعلامية عن زيارة وفد رسمي سعودي يرأسه رئيس المخابرات السعودي “خالد الحميدان” زار دمشق في أيار/مايو الفائت، حيث ناقش الطرفان عودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وإعادة فتح السفارات وترحيب المملكة بحضور سوريا في القمة العربية المرتقبة في الجزائر.
ولم تلقَ تلك الأخبار أي تأكيد رسمي من المملكة العربية السعودية، غير أن مصدراً في وزارة الخارجية السعودية صرّح ل رويترز أن تلك الأخبار غير دقيقة وأن السعودية ماتزال قائمة على دعم الشعب السوري والحل السياسي، في حين شهدت السعودية مؤخراً زيارة أول وزير سوري لها منذ عام 2011 حيث زار وزير السياحة “محمد مارتيني” السعودية في 25 أيار الفائت، للمشاركة في مؤتمرات وجلسات لمنظمة السياحة العالمية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع