تستغل روسيا وجودها العسكري في سوريا، لتطوير أسلحتها، التي ما زالت تقوم بتجريبها على أرض الواقع.
أعلن مسؤول عسكري روسي بحسب صحيفة “الشرق الأوسط”، اليوم السبت، أنّ موسكو تعمل على تطوير سلاحها الجوّي، بناءً على ما وصفها بـ “الخبرة المكتسبة في سوريا”، من خلال تجربة الأسلحة على أرض الواقع.
وفي ذات السياق، كانت قد أعلنت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق، عن عزمها على تطوير المئات من أسلحتها العسكرية التي تجرّبها على الأرض السورية.
يذكر أنّ موسكو جرّبت أكثر من 300 طراز من الصواريخ والأسلحة الثقيلة، وطوّرت أكثر من مائتي نوع من الأسلحة، بشكل يجعلها أكثر فاعلية ودماراً، بعد تجربتها في حرب النّظام السوري، ضدّ المدنيين.
ومن جهته صرّح قائد سلاح الطيران الاستراتيجي الروسي “سيرغي كوبيلاش” أنّه سيتمّ الاعتماد على التجارب السورية، لتحديث القاذفات الاستراتيجية الروسية.
ولفت كوبيلاش إلى عزم الحكومة الروسية على توسيع مدرّجات الهبوط في قاعدة “حميميم” في اللاذقية، مما سيسهّل مهمات سلاح الطيران بعيد المدى في منطقة الشرق الأوسط، وتقليص نفقاتها أكثر، على حدّ تعبيره.
الجدير ذكره أنّ التدخّل العسكري الرّوسي في سوريا، بدأ أواخر أيلول/سبتمبر من عام 2015 من خلال مساندتها لحكومة النّظام، في حربها ضد المعارضة السورية تحت دريعة محاربة تنظيم الدولة “داعش”.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع