أطلق مسؤول تركي تصريحات عنصرية حيال اللاجئين السوريين في تركيا مما أثار جدلاً واسعاً لا سيما مع إصدار قرار تركي بمنع السوريين من قضاء إجازة العيد في الأراضي السورية.
وقال المسؤول بحزب الشعب الجمهوري التركي المعارض فاتح توركال: أنا أدعو أصحاب العقارات في سامسون، بل أتوسّل إليهم، من فضلكم لا تبيعوا منازلكم أو أرضكم أو متجركم أو حقلكم للسوريين، دعونا لا نصبح مثل هاتاي أو كيليس، ما زالت لدينا فرصة. وذلك بحسب ما نقلته صحيفة “جمهورييت” المعارضة.
وأضاف توركال: أعلم أن الجميع في وضع صعب للغاية من الناحية المالية وإذا قمتَ ببيع منزلك لسوري أو أفغاني أو باكستاني الآن فربما تشعر بالراحة لبعض الوقت، لكن أبناءك وأحفادك سيعانون لبقية حياتهم.
ورأى أن الحكومة تعاني من ارتباك وأن سياساتها الحالية مستمرة في إحداث جروح عميقة في تركيا، مطالباً تجار العقارات بعدم دعم هذا العمل أو القرارات الخاصة به.
وأشار إلى أن اللاجئين السوريين أحدثوا تغييراً ديموغرافياً في بعض المناطق جنوب تركيا ولا سيما في هاتاي وكليس، زاعماً أن ذلك التغيير يحدث بشكل سريع من خلال القرارات اليومية لحكومة حزب العدالة والتنمية دون إنشاء سياسة هجرة وفق زعمه.
وشدد على ذلك بالقول: لتكُن هاتاي وكليس درساً لنا.
الجدير بالذكر أن المسؤول المعارض قدم إحصائيات مزورة للاجئين السوريين بهاتاي زاعماً أن 25.97 بالمئة من إجمالي سكان المدينة هم من السوريين وأن الوضع في كليس أسوأ حيث يشكل السوريون نسبة 73.69 في المئة من السكان حسب وصفه.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع