تعرض رئيس مجلس يتبع للإدارة الذاتية للضرب على يد الأهالي اليوم، بعد أمره بتخفيض مخصصاتهم من المحروقات في ريف دير الزور.
نشرت وسائل إعلامية في المناطق الشرقية اليوم الاثنين، حول قيام شبانٍ من عائلة الغضبان على ضرب رئيس مجلس منطقة الوسط التابعة لمدينة البصيرة شرقي دير الزور، بعد إصداره قرار خصم كمية المازوت المخصص لمولدات الاشتراك في منطقة الوسط.
وتصاعد الموقف إلى تبادل إطلاق النار بين الأهالي وقوات سورية الديمقراطية “قسد”، واقتصرت الأضرار على الماديات فقط، بحسب المصادر.
الجدير ذكره أن الإدارة الذاتية خلال اجتماع لها مؤخراً، أقرت بتخفيض مخصصات العوائل من محروقات التدفئة إلى الثلث، ما أثار ردود فعل غاضبة، في وقت تتحكم فيه بموارد النفط ومنع بيعها من قبل الأهالي، متسببة بارتفاع أسعارها في السوق السوداء.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع