كشف خالد وليد أباظة أمين فرع حزب البعث التابع للنظام في القنيطرة السبت 24 نيسان /أبريل عن مخطط إعادة وضع المنطقة الجنوبية إلى ما كانت عليه بداية الثورة.
فقدت غالبية أسرتها ولا تعرف مصير عقاراتها.. تعرف على قصة عائشة
وفي تصريحات لوسائل إعلام محلية اعتبر ” أباظة ” تدهور الوضع الأمني والفلتان الحاصل في المنطقة الجنوبية بخاصة في القنيطرة مع عودة واشنطن تفعيل دعم غرفة الموك في الأردن هدفها تعزيز الضغوط والحصار على نظام الأسد بخاصة عقوبات قيصر التي أدت إلى تدهور اقتصادي.
مبينا أن عناصر التسويات الذين عادوا من الشمال المحرر والمقدر عددهم بنحو 60 إلى 70 شخص يشكلون رأس حربا لتنفيذ هذه الأجندات وبأن الفترة القادمة ستشهد ارتفاع وتيرة استهداف قوات النظام لهدف عرقلة ونسف الانتخابات الرئاسية.
وحسب المصدر جميع التفجيرات في محافظة درعا مسؤولية قادة التسويات الذين عادوا لمناطقهم بخاصة مدينة جاسم بريف درعا الشمالي التي تشكل معقل رئيس لتنفيذها بتوجيه من جماعة الإخوان المسلمين في الأردن حسب قوله.
وسبق أن طالب القيادي المذكور والذي يشغل منصب قائد ميليشيا فوج الجولان أحد أكبر المليشيات المسلحة في القنيطرة، في كانون الثاني الماضي النظام بنسف اتفاق التسوية في المنطقة الجنوبية برعاية الروس تمهيدا لإطلاق حملة لملاحقة عناصر التسويات لوضع حد للاغتيالات والتفجيرات متهما أبناء المحافظة المغرر بهم على صلة مع عناصر التسويات في درعا.
تشكلت غرفة الموك بقيادة واشنطن بشكل أولي منتصف 2012 وبدأت العمل بشكل رسمي في العام 2013 وأخذت عاتقها تزويد فصائل الجيش الحر بالدعم العسكري والمالي قبل أن تتحول أداة ضغط لوقف تقدم الثوار على جبهات القتال.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع