طالب مسؤول بعثي في محافظة القنيطرة بإعادة صياغة اتفاق التسوية، والانقلاب على اتفاقية المصالحة برعاية الروس، بعد أيام من مطالبة خالد العبود بالانقلاب على اتفاق الجنوب.
وفي تصريح لأمين فرع حزب البعث وقائد ميليشيا الجولان في القنيطرة”خالد وليد أباظة ” طالب بإعادة صياغة اتفاق تسوية جديدة في القنيطرة مع عناصر المصالحات، مبررا مطالبته بالتطورات الأمنية على الأرض بعد اتفاق العام 2018 الذي رعاه الروس في ذلك الوقت الذي جرى على عجل لحساسية المنطقة وأهميتها.
وادعى المسؤول أنّ قوات النظام على علم مسبق بعناصر المصالحة الذين انضموا إلى الاتفاق عن قناعة من غيرهم الذين اتخذوه ذريعة لمواصلة شن الهجمات على معاقل النظام، مجددا رواية الحرب الكونية التي تشنها دول العالم على رأسها إسرائيل لتشكيل مجموعات مسلحة مناهضة لنظام الأسد.
اقرأ أيضاً: عدد من شباب القنيطرة بين خيارين… الاعتقال أو التهجير إلى إدلب
وكانت القنيطرة قد شهدت في الأسابيع القليلة الماضية سلسلة أحداث وهجمات طالت عناصر النظام، وميليشيا الدفاع الوطني، والمخابرات في قرى خان أرنبة، فقد استهدف مجهولون مفرزة المخابرات الجوية في تشرين الماضي، قتل على إثرها عنصران، تبعها استهداف عنصر في ميليشيا الدفاع الوطني في بلدة جبا بعبوة ناسفة مزروعة في سيارته.
وقتل مجهولون بالرصاص ضابطاً برتبة رائد في فرع أمن الدولة برفقة عنصر من الأمن العسكري، وأصيب ثالث بجروح في هجوم استهدفهم قرب سد العجرف في الريف في 23/كانون الأول/ ديسمبر الماضي.
وقبله طالب خالد العبود العضو في برلمان النظام بإعادة صياغة اتفاق مصالحة جديد في درعا على وقع الهجمات التي تتعرض لها قوات النظام في مناطق المحافظة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع