تدخّل “عمر حوريّة” أمين فرع حمص لحزب البعث، لإزالة الركام والأتربة عن واجهة منزل أحد عناصر قوات النظام ،بعد سنوات من توقف المعارك
وتداولت “وسائل إعلام محلية” مشاهد إزالة “مجلس مدينة حمص “أنقاض الركام والأتربة من أمام منزل أحد جرحى قوات النظام في حي كرم شمشم ،وتم فتح الشارع
وذلك بعد أكثر من 6أعوام من توقف المعارك في آيار من عام 2014 ،بموجب اتفاقية وقف إطلاق النار، بين الثوار وقوات النظام ، والتي انتهت بخروج الثوار من أحياء حمص إلى الريف الشمالي
وبكلفة تجاوزت مليار و250 مليون ليرة أعلن “مجلس مدينة حمص” في تموز الماضي رصد المبلغ على ثلاث دفعات لإزالة العقارات الآيلة للسقوط والأبنية المدمّرة والتي -وبحسب عبدالله البواب رئيس مجلس المدينة -بلغ عددها 840 مبنى ،موزّعة على أحياء المدينة التي لحقها القصف والتدمير بحمص القديمة
وبحسب مدير الشؤون الفنية في مجلس المدينة المهندس “نضال العلي” أشار أن لجنة تقييم الأضرار التي أنهت أعمالها في شهر آب من العام 2018 أحصت نسبة الدمار في أحياء حمص 10 إلى 20 %من مجموع المنازل والتي تعرضت للقصف والتدمير.
المركز الصحفي السوري