مسؤول بدمشق: “الحكومة يصعب عليها ضبط الأفعال غير الأخلاقية في الحدائق بسبب قطع الكهرباء”
برر مسؤول بمحافظة دمشق أمس، تفشي الممارسات غير الأخلاقية في الساحات العامة، لانقطاع الكهرباء وعجز الحكومة عن متابعة تلك القضايا، في ظل الإقبال الكثيف للأهالي للخروج هرباً من تردي الخدمات.
نقلت إذاعة شام أف إم المقربة من النظام أمس، ذرائع مدير مديرية الحدائق بدمشق، سومر فرفور، حول الأفعال غير الأخلاقية في الساحات والحدائق العامة وترويج للمخدرات رصدتها صفحات التواصل الاجتماعي بكثرة في دمشق.
وزعم فرفور بأن تلك الأحداث تحصل عند وقت انقطاع الكهرباء، فضلاً عن حجم الحدائق الواسعة وقلة الحراس، موضحاً بأن الحارس لا يملك صلاحية فتح ضبط بأي شخص ولا يستطيع مراقبتها، إنما يقتصر دوره على التنبيه، وفق الإذاعة.
كما أقرّ فرفور بأن الحكومة قبل ما وصفها بـ “الأزمة” كان لديها فرق ضابطة خاصة بالحدائق تمنع تلك الظواهر، أما الأن فمن الصعب تطبيق ذلك، بحسب الإذاعة.
وكان تقرير للشرق الأوسط في منتصف الشهر الحالي، قد كشف عن انتشار المخدرات في دمشق، وأنه وصل إلى مرحلة “خطيرة” بعد أن شوهد العديد من الشبان في مقتبل العمر في الحدائق والأرصفة يتناولون المواد المخدرة على الملأ، مشيراً إلى أن الأمر لم يكن مألوفاً سابقاً.
واتهم التقرير الأجهزة الأمنية التابعة للنظام والميلشيات المدعومة إيرانياً بإغراق العاصمة بالمخدرات، بعد توقف معابر التهريب إلى دول الجوار، وفق الوكالة.
الجدير ذكره بأن ناشطين مقربين من النظام نشروا صوراً عن مظاهر غير أخلاقية بين شاب وفتاة، في وضح النهار ومن على جسر معروف في دمشق، في وقت لاحقت مهرجان ليالي قلعة حلب الأخير انتقادات لمظاهر شاذة غير مسبوقة ودخيلة على المجتمع السوري.
للمزيد من الأخبار اضغط هنا .
للاطلاع أكثر اضغط هنا .
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع