وصف نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله نبيل قاووق، سياسات النظام السعودي في المنطقة بالـ”كارثة على مستوى الأمة”.
واتهم السعودية بتمويل وتشجيع التفجيرات في سوريا، كما اتهمها بتوظيف جبهة النصرة (فرع تنظيم القاعدة بسوريا) في سوريا.
وقال في احتفال تكريمي لحزب الله لأحد قتلاه: “نقول لهم (السعوديون)، إن ما لا ترضونه في تركيا من إسقاط للحكم بقوة السلاح، يجب أن لا ترضوه في سوريا، أي إسقاط الحكم بقوة السلاح”.
وتابع قاووق اتهاماته قائلا إن “السلاح الذي حجبته السعودية عن الجيش اللبناني يصل إلى جبهة النصرة في حلب، وهذه السياسات إنما تشكّل خطرا حقيقيا على الاستقرار والوحدة الوطنية”.
واستطرد أن “اللبنانيين باتوا يعرفون جيدا أن مستقبل استقرار وكرامة ووحدة لبنان يتوقف على مصير المعركة في سوريا، وأنه لا يمكن للبنان أن يستقر إذا ما بقي الإرهاب التكفيري يتخذ من سوريا مقرا أو ممرا”.
وقال إن “حزب الله لم ينس، في ذكرى عدوان تموز على لبنان عام 2006، أن الذي حرّض على إطالة أمد الحرب هو النظام السعودي، سيما وأن الكيان الإسرائيلي ما عادت تخفي أن مفاجأتها السارة في تلك الحرب كانت رسائل النظام السعودي التي تطالبها بعدم إيقاف الحرب، وبتدمير الضاحية، واحتلال بنت جبيل”.
عربي 21