الرصد السياسي ليوم الاحد (13 – 12 – 2015)
استبعدت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل في مقابلة نشرت، السبت، أي تعاون مع رئيس النظام السوري بشار الأسد في مكافحة تنظيم الدولة، معتبرة أن “معظم” السوريين الذين لجؤوا إلى أوروبا فروا من نظامه.
وقالت ميركل لصحيفة “اوغسبورغر الغماينه” إن “التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة لا يشمل الأسد وقواته. علينا ألا ننسى أن معظم اللاجئين الذين جاؤوا إلينا فروا من الأسد”.
وأضافت “إنه يواصل إلقاء البراميل المتفجرة على شعبه، ولا يمكن أن يكون له مستقبل على رأس الدولة”، داعية إلى “حل سياسي” للنزاع بالتفاوض بين النظام ومعارضيه.
وتوجهت طائرتا استطلاع من طراز تورنيدو وأربعون جنديا ألمانيا من قاعدة “ياغل” غرب ألمانيا إلى تركيا في إطار مساهمة برلين في مكافحة تنظيم الدولة في سوريا.
وكان النواب الألمان وافقوا على انتشار 1200 جندي وست طائرات للمشاركة في العمليات العسكرية الدولية ضد تنظيم الدولة دعماً لفرنسا بعد اعتداءات باريس
مسؤول إيراني يؤكد ثبات موقف طهران تجاه الحل السياسي للأزمة السورية
اكد نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والأفريقية حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الأحد، أن موقف طهران ثابت تجاه حل الأزمة في سوريا من خلال اتباع نهج سياسي يحترم إرادة الأمة السورية. وقال عبد اللهيان حسبما نقلت قناة “برس تي في” الإيرانية، خلال اتصال هاتفي أجراه مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا ستيفان دى ميستورا إنه لا يمكن تسوية الأزمة فى سوريا إلا من خلال إجراء محادثات سورية – سورية بين الحكومة والجماعات المعارضة التى توافق على الدخول فى عملية سياسية. وأضاف عبد اللهيان إن إعداد قائمة من جماعات المعارضة المتوقع أن تلتزم بالعملية السياسية، يعتمد على المفاوضات بين جميع الأطراف المؤثرة والجهود التى تبذلها الأمم المتحدة، بينما قال المسؤول الأممي إن طهران تلعب دورًا هامًا فى حل الأزمة السورية
الجولاني: روسيا لن تجرؤ على التدخل البري
قال زعيم جبهة النصرة في سوريا أبو محمد الجولاني إن روسيا لن تجرؤ على التدخل البري في سوريا، وانتقد الفصائل المشاركة في مؤتمر الرياض، مؤكدا تحقيق تقدم في ثلاثة محاور منذ بداية التدخل الروسي.
فقد شدد الجولاني في حديث مع صحفيين -بينهم مراسل الجزيرة- على أن التدخل الروسي في سوريا لم يغير شيئا في الوضع على الأرض.
ولفت إلى أن المعارضة السورية المسلحة حققت تقدما في ثلاثة محاور منذ بداية التدخل الروسي، مؤكدا أن الروس تعلموا من تجربتهم في أفغانستان وأنهم لن يغامروا بإرسال قوات برية.
وأكد الجولاني في حواره مع الصحفيين رفض الجبهة عقد هدنة مع النظام في الغوطة، موضحا أن هناك فرقا بينها وبين هدنة الفوعة. وأضاف أن تقدم المليشيات الموالية لنظام الأسد في الريف الجنوبي كان في أرض فضاء ولم يكن هناك وجود مكثف للمقاومة، مشيرا إلى أنه تم أسر مقاتلين عراقيين وإيرانيين وآخرين تابعين لحزب الله.
وأشار إلى أنه لا يوجد تنافس بين روسيا وإيران على سوريا لأن لكل منهما أهدافا خاصة، وقال إن هدف موسكو هو الحفاظ على قواعد عسكرية واستعادة مكانتها الدولية، في حين تستهدف طهران السيطرة على المجتمع، على حد قوله.
وتأتي تصريحات الجولاني بعد تطبيق اتفاق هدنة في حي الوعر -آخر منطقة تخضع لسيطرة المعارضة في مدينة حمص- بين قوات النظام والمعارضة المسلحة.
رئيس هيئة أركان الجيش الحر ينفي تلقي أي دعم عسكري من روسيا
قال رئيس هيئة أركان الجيش السوري الحر العميد الركن أحمد بري إن روسيا تهاجم معاقل الجيش الحر يوميا، بينما تغض النظر عن مواقع تنظيم الدولة، نافيا تلقي أي دعم عسكري من روسيا، حسب ما زعم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأضاف بري في تصريح له، اليوم السبت، أن روسيا تقصف المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش الحر، حيث استهدفت 12 مشفى ميدانيا وعددا من مراكز التسوق والأفران ومساكن المدنيين، متسائلا كيف لموسكو أن تدعم الحر وهي تقصفه؟.
وأوضح رئيس هيئة أركان الجيش السوري الحر أن روسيا بلد معتد وتدعم نظام الأسد الذي ارتكب مجازر كبيرة بحق الشعب السوري على مدى 5 سنوات.
وكان الرئيس الروسي بوتين صرح أمس، أن “الضربات الجوية الروسية في سورية تجري بالتنسيق مع بعض الفصائل من بينها الجيش السوري الحر الذي تلقى أسلحة وذخيرة ودعما جويا من موسكو”.
وأشار بوتين إلى أن “هناك قرابة 5 آلاف عنصر من الجيش الحر يقاتلون من وصفهم بالإرهابيين في سورية بدعم روسي من الجو”، مدعيا أن ” الكثير من وحدات الجيش الحر تشارك عمليات هجومية ضد الإرهابيين إلى جانب قوات الأسد في محافظات حمص وحماة وحلب والرقة”.
المركز الصحفي السوري – مريم احمد.