قال علي مطهّري نائب رئيس البرلمان الإيراني إن “باراك أوباما الرئيس الأميركي الحالي فرصة لإيران ربما لا تتكرر مرة أخرى”.
وأضاف مطهري الذي تحدث أمام حشد من أنصار حكومة روحاني في محافظة زنجان: “لو كانت علاقات دبلوماسية بين الولايات المتحدة وإيران لتمكنا من حل كثير من المشاكل المصرفية”.
وأوضح: “هناك من يظن أن إيجاد علاقات دبلوماسية مع الولايات المتحدة الأميركية هي نهاية الثورة وهذا خطأ”. حسب ما نقلته وكالة فارس نيوز المقربة للحرس الثوري الإيراني.
وتمكنت إيران من إبرام اتفاقية مع دول (خمسة زائد واحد) حول مشروعها النووي في يوليو 2015 بعد تمهيدات لعبت الحكومة الأميركية برئاسة باراك أوباما دورا أساسيا فيها.
إضافة على المحادثة الهاتفية بين الرئيسين باراك أوباما وحسن روحاني، تكررت لقاءات بين جان كري وزير خارجية أميركا و نظيره الإيراني محمد جواد ظريف بعد قطيعة دبلوماسية دامت أكثر من 37 عاما.
ورغم الاتفاقية المبرمة، تتخوف المصارف العالمية من النشاط في الأسواق الإيرانية بسبب القطيعة الدبلوماسية الرسمية بين طهران وواشنطن.
ورغم التعاون الأمني بين واشنطن وطهران، اعترف به الجانبان خلال الفترات الماضية، لاسيما في أفغانستان والعراق، لكن يبقى المرشد علي خامنئي المعارض الأول لعودة العلاقات رسميا بين البلدين.
ولم يبق للرئيس باراك أوباما على سدة الحكم سوى أشهر قليلة، يرى نائب رئيس البرلمان الإيراني أنه يمكن لطهران استغلالها قبل مجيء بديل للرئيس الحالي مثل ترامب الذي اتهم إيران بالإرهاب في آخر خطاب له.
العربية