نشر المتحدث الرسمي باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي “أوفير جيندلمان” أمس الثلاثاء 11 أيار/مايو، مقطعاً مصوراً على أنه القصف من داخل قطاع غزة على المستوطنات اليهودية.
بحسب صفحة جيندلمان على تويتر، أظهر الفيديو راجمة صواريخ تقوم بالقصف بشكل مكثف، قائلاً إليكم الدليل القاطع على مواصلة حماس إطلاق الصواريخ عمداً من داخل الأحياء السكنية.
وبالعودة إلى تاريخ الفيديو الذي تداوله جيندلمان، يظهر تاريخ نشر الفيديو إلى عام 2018، قبل سيطرة قوات النظام على محافظة درعا جنوب سوريا، ويظهر قصف قوات النظام لمحافظة درعا بصواريخ الفيل.
في سياق متصل، كشفت الصحفية السورية “زينة ارحيم” مجموعةً من كذب وتضليل الإعلام الصهيوني والعالمي في نقل الحقائق والوقائع التي تحدث في فلسطين في الآونة الأخيرة.
ونشرت زينة عبر صفحتها في فيسبوك صوراً أظهرت أخباراً لعدة وكالات منها رويترز والتي أظهرت صورةً لصهيوني يحمل مسدساً قائلين أن الفلسطينين هاجموا سيارة إسرائيلية ولم يتطرقوا للسلاح المرفوع في وجوههم.
ومن الأخبار الأخرى نقلت زينة خبراً عن الـ “بي بي سي” قائلين أن قتلى وجرحى من الفلسطينيين جراء انفجار شمال غزة، ولم يذكروا أن الانفجار هو قصف إسرائيلي، بينما سكاي نيوز نقلت إصرار الجيش الإسرائيلي على الحفاظ على حياة المدنيين بعد مقتل 22 شخص في غزة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع
