قال نائب مدير إدارة شؤون اللاجئين والعائدين الإثيوبية زينو جمال، إن بلاده تستضيف أكثر 850 ألف لاجئ من دول الجوار.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده اليوم الجمعة، في العاصمة أديس أبابا، حول استعدادات إثيوبيا للاحتفال باليوم العالمي للاجئين في 20 يونيو / حزيران الجاري.
وأوضح جمال، أن “اللاجئين من دول جنوب السودان، والصومال، وإريتريا، والسودان”، دون تحديد العدد التفصيلي للاجئين من كل دولة.
وأشار إلى أن اللاجئين موزعون على 26 معسكرا بـ 5 أقاليم إثيوبية مختلفة، هي تجراي، الصومال الإثيوبي، العفر، غامبيلا، بني شنغول جمز.
وأعلن جمال، أن بلاده ستنظم الاحتفال باليوم العالمي للاجئين لهذا العام، في إقليم غامبيلا (غرب) الذي يستضيف لاجئين من دولة جنوب السودان.
وفي أبريل / نيسان الماضي، قالت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، إن أعداد اللاجئين من دولة جنوب السودان، في غامبيلا، بلغ 366 ألفا و198 ألف لاجئ، منهم 180 ألفا دخلوا الأراضي الإثيوبية منذ اندلاع الأزمة في بلادهم، ديسمبر / كانون الأول 2013.
وأوضح جمال أن من بين اللاجئين من له 20 عاما في المعسكرات بإثيوبيا.
ولفت المسؤول الإثيوبي، إلى أن بلاده تقدم خدمات للاجئين من دول الجوار في تحسين مستوياتهم المعيشية داخل المعسكرات وحولها وخارجها.
ودعا جمال، المجتمع الدولي إلى ضرورة دعم إثيوبيا في الجهود التي تبذلها لمساعدة اللاجئين وتحسين أوضاعهم.
وأشار إلى أن اختيار إثيوبيا للاحتفال باليوم العالمي للاجئين من قبل الأمم المتحدة لهذا العام، يأتي تقديرا لدورها في استضافة اللاجئين باعتبارها أكبر دولة بإفريقيا تستضيفهم، وفق تصنيف الأمم المتحدة.
الاناضول