أكّد مسؤول أمريكي أمس الخميس 2 أيلول/سبتمبر, أنّ هدف وجود القوات الأمريكية في سوريا ليس لمقاتلة نظام الأسد أو العمل على تغييره.
صرّح مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى “جوي هود” في مقابلة له على قناة “الحرّة” أن القوات الأمريكية موجودة في سوريا لهدف واضح وهو محاربة تنظيم الدولة “داعش” وليست لتغيير النظام في دمشق أو قتاله.
وأضاف هود أنّ المساعي الأمريكية تتجه إلى تغيير تصرفات النظام فقط بهدف السماح بإدخال المساعدات الإنسانية والحفاظ على خطوط وقف إطلاق النار.
وفي إطار تعليقه على التصعيد الأخير لقوّات النظام على الأحياء المحاصرة في درعا، أكّد أن واشنطن تدين استهداف النظام للشعب السوري, مشيراً إلى أّنّ بلاده ستعمل على تغيير تصرّفات نظام الأسد عبر العقوبات التي تفرض على رموزه وعبر قانون “قيصر”, حسب وصفه.
وفي ذات السياق كان قد أكّد مسؤول رفيع في إدارة “جو بايدن” في الـ 7 من آب/أغسطس الفائت لمجلة “نيوزويك” الأمريكية أن سوريا والعراق وأفغانستان هي قضايا منفصلة تماماً ولا ينبغي الخلط بينها، مستبعداً حدوث أي تغييرات على المهمة الأمريكية في سوريا.
الجدير ذكره أنّ القوّات الأمريكية تدخّلت في سوريا منذ أواخر أيلول/سبتمبر من عام 2014 ضدّ تنظيم الدولة “داعش” وعدداً من التنظيمات الإسلامية الأخرى.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع