‘
قال رئيس لجنة البرلمان الألماني للشؤون الخارجية “نوربرت ريوتغن “في تصريح أن أوروبا أهينت في سورية عندما سمحت للأسد والإيرانيين بالانفراد بالحل العسكري على طريقتهم.
ونقلت روسيا اليوم عن ريوتغن تصريحاته لصحيفة kieler nachrichten أن عجز أوروبا والولايات المتحدة من ممارسة دور أكبر في سورية سببه إدارة الرئيس باراك أوباما الذي لم يضع حد لمستوى العنف العسكري الذي يشنه النظام وحلفائها على المدنيين بما فيها استخدام السلاح الكيماوي بعد انطلاق الرفض الشعبي لنظام الأسد في عام 2011.
وتابع هذا الموقف والتردد بأخذ قرار حازم وصارم ضد نظام ارتكب المجازر حول أوروبا أحد أكبر القوى العسكرية في العالم إلى متسول دبلوماسي يستعطف النظام وروسيا وإيران بعدم مهاجمة المدنيين وأن لا يقوموا بارتكاب المجازر التي كانوا يرتكبونها مراراً في السنوات الماضية على الرغم أننا مقتنعين أنهم لايقيمون وزناً لهذه الدعوات.
وختم ورغم كل ذلك لم نغير استراتيجيتنا في سورية للحيلولة دون وقوع كوارث إضافية خصوصاً مع عودة الأسد للحديث عن اقتحام إدلب ما يعني موجة نزوح جديدة ولايمكننا ان ننكرر ذلك وعلى زعماء أوروبا أن تستفيد من دروس الماضي والعمل بشكل فاعل لإنهاء الحرب السورية.
وعلى مدى سنوات الحرب السورية وقفت أوروبا موقف المتفرج من ارتكاب المجازر واستخدام الأسلحة المحرمة دولياً رغم ماتملكه من قدرات عسكرية ضخمة قادرة على وضع حد للمجازر المرتكبة بحق الشعب السوري منذ عام2011.
المركز الصحفي السوري