كشف مسؤول في القوات الأردنية اليوم، إن بلاده تواجه حرب مخدرات منظمة، تقوم بها الميليشيات المدعومة إيرانياً وهي الأخطر لاستهدافها أمن الأردن.
ذكر مدير الإعلام العسكري للقوات الأردنية، العقيد مصطفى الحياري اليوم، في مقابلة مع قناة المملكة، أن قوات بلاده تواجه “حرب مخدرات” على حدوده مع مناطق سيطرة النظام، بعد ازدياد وتيرة التهريب والتسلل خلال السنوات الثلاثة الأخيرة.
وأضاف الحياري أن تلك العمليات تتم بشكل ممنهج ومنظم مدعومةً من جهات خارجية ومن قوات النظام السوري، مشيراً إلى حدوث 3 – 4 عمليات تهريب يومياً، مكونة من عشرة إلى عشرين شخصاً في كل عملية، وفق المصدر.
وتابع الحياري أن عمليات التهريب تطورت إلى تهريب الأسلحة وباحترافية كبيرة، من قبل الميليشيات المدعومة إيرانياً التي تعد الأخطر لاستهدافها النسيج الاجتماعي الأردني، وفق القناة.
وأشار مدير الإعلام الحياري إلى وجود تقارير كثيرة، تفيد بوصول المخدرات التي تصنع في سوريا إلى دول أوربية تحديداً إيطاليا، وفق المصدر.
الجدير ذكره أن ميليشيا “حزب الله” اللبناني، حاول كسب ولاء مجموعات محلية مسلحة في السويداء لمد نفوذه وإقامة معمل حبوب مخدرة، لتأمين طرق التهريب عبر جنوب سوريا مع الأردن.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع