برر مسؤولو النظام كعادتهم التقصير الحكومي في حل مشاكل الأهالي الخدمية ومنها الكهرباء الدائمة الانقطاع والأعطال.
وخرج مدير عام مؤسسة توليد الكهرباء علي هيفا في حديثه لصحيفة الوطن القريبة من النظام نشرته اليوم، بتبريرات عن تهالك شبكة الكهرباء وقلة الإنتاج،
إذ زعم في أنه لو توفرت حوامل الطاقة لكانت نسبة التقنين 30% فقط،
بل أضاف أيضاً أنه في حال توافرت تلك الحوامل لأصبح الإنتاج 6 آلاف ميغا واط بعد انخفاضه تدريجياً، حتى وصل لألفين و500 ميغا واط.
وادعى هيفا بوجود مشاريع جديدة و التي يزعم أنها قيد التشغيل، لسد ثغرة النقص في إمدادات الطاقة الكهربائية على حد تعبيره للصحيفة.
كما كشف وزير الكهرباء غسان الزامل أمس عن وجود استراتيجية حتى 2023 تتضمن ما أسماها “ترشيد الطاقة وعقلنة الاستهلاك”،
وداعياً إلى نشر “ثقافة الترشيد” أو التقشف في استخدام الكهرباء بحسب وسائل إعلامية مقربة،
ما أثار سخط ونقمة المتابعين على هكذا تصريحات تخرج من رجل بمثابة وزير،
وكأنه يتغافل عن الواقع المأساوي من ساعات التقنين الجائرة،
والتي إن وصلت حتى تنقطع بفعل الأعطال بسبب رداءة الصيانة، بحسب تعليقاتهم.
تجدر الإشارة إلى أن صفحة محلية مختصة بنشر فساد الحكومة،
رأت في القانون الأخير للكهرباء من رأس النظام بشأن خصخصة مشاريع التوليد من المستثمرين نهاية الشهر المنصرم، أنه بمثابة مصدر تمويل ضخم للنظام في ظل نقص منابع الدعم.