اشتكى وجهاء ومشايخ السويداء من ممارسات الحاجز بين دمشق والسويداء في منطقة براق التي تطال البضائع وحافلات نقل الركاب، في حين قال مسؤولو الفرقة الرابعة التابعة للنظام بأن ريع الحاجز يعود للقصر الجمهوري.
نشر موقع السويداء 24 اليوم بأنّ ضباط الفرقة الرابعة قالوا إن ما يجنيه عناصر الحاجز يعود للقصر الجمهوري والوزير منصور عزام وهو ابن محافظة السويداء.
ويختلف المبلغ باختلاف نوع البضاعة لتبدأ من 5 آلاف ليرة ويصل إلى 100 ألف ليرة، فيما يبدو أن غاية الحاجز هو مكافحة التهريب والمخدرات شكلياً فقط، وفق المصدر.
فيما سيّرت دوريات روسية في المنطقة الجنوبية سابقا دون مراعاة حرس الحدود السوري، وهذا على خلاف العادة بذريعة مكافحة المخدرات، على الرغم من التقارير الدولية التي تصدر بشكل دوري لتؤكد انتشار ورواج المخدرات في مناطق سيطرة النظام.
كما أعلنت الأردن سابقا بأنه تم ضبط 818 ألف حبة كبتاغون مخدرة، بالإضافة إلى سلاح ناري وكمية من الذخيرة بعد اشتباكات على حدودها مع الأراضي السورية فر خلالها المهربون باتجاه الأراضي السورية.