أظهر مقطع مصور لأحد المزارعين في محافظة طرطوس الساحلية، يقوم بإلقاء محصوله الزراعي في النهر لعدم سده تكاليف إنتاجه وخسارته الكبيرة.
نشرت صفحات محلية مقربة من النظام أمس، مقطعاً لمزارع من سهل طرطوس الجنوبي، يرمي بموسم الخيار في أحد الأنهار احتجاجاً على انخفاض سعره وتلاعب السماسرة بالسعر، وبأن الأسعار الحالية لا تكفي سد ديون الإنتاج.
لم يجد المتابعون أي مبرر لهذا الفعل، وأنه خطأً وجريمة بحق نفسه والمجتمع في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعيشها مناطق سيطرة النظام، حيث طالبوه بتوزيع ذلك المحصول عوضاً عن رميه في النهر، وفق المصادر.
حيث كتب “أبو عباس علي” (يعني لو باعهن وعوض شيء من خسارته مو أحسن من كبهن، بالنهاية هي نعمة حرام كبها)، وقال “كامل العلوش” (لو موزع ع الفقراء كان الله فرجا عليك وعوضك بس هيك شعب بعمرو مرح يشوف الخير لحتى يشوف الخير لغيرو)، وقال حساب باسم Mustafa Ali Ayoub(انا لو محلو بهستر نظامي مصدر رزقي شقا عمري ماني مستفيد منو).
الجدير ذكره بأن فلاحين اتهموا حكومة النظام بالتسبب في انخفاض إنتاجية محصول الشعير هذا العام، بعدما تكبدوا عناء ومشقة الزراعة فضلاً عن اعتمادهم على السوق السوداء في وقت قللت الحكومة من دعمها.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع