اتهم مزارعو قرىً بحماة حكومة النظام بغشهم بعد تقديمها بذوراَ رديئة لم تنبت بعد على وجه التربة ما تسبب بخسارة الموسم فوق الأعباء الأخرى.
نقلت صحيفة الوطن المقربة من النظام اليوم حالة التذمر الشديدة بين مزارعي الشوندر السكري في منطقة الغاب بحماة لتأخر نمو محاصيلهم وخروجها فوق الأرض عن موعدها رغم زراعتها أواخر العام الماضي، وشكك المزارعون بمصداقية حكومة النظام حول أصناف البذور المعطاة لهم ليكتشفوا أنها غير صالحة للزراعة.
تذرعت حكومة النظام بحجج منها أن الرطوبة كانت غير كافية وأوعزت إلى شركة سكر تل سلحب بإجراء دراسة حول نمو بقية المحاصيل لأجل إيقاف عمل الشركة نتيجة تضرر كامل محصول الشوندر السكري وفق الصحيفة.
وكشف الأهالي حجم الخسارة الكبيرة التي تعرضوا لها والتي اقتربت من مليون ليرة بالدونم الواحد مطالبين النظام بتعويض الخسارة التي كانت نتيجة سياسة النظام الفاشلة والمتهورة، التي أسفرت عن خروج منشآت حيوية ضرورية لحياة الأهالي مثل مزارع الدواجن.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع