تعاني بلدة مضايا بريف دمشق والمحاصرة من حزب الله من تفشي وباء السحايا، نتيجة لنقص الغذاء وانعدام الأدوية الطبية.
وأفاد ناشطون للمركز الصحفي السوري، أن مرض السحايا يزداد انتشاراً في بلدتي مضايا وبقين, فيما قرر المجلس المحلي للبلدتين تأجيل افتتاح المدارس أسبوعاً آخر تخوفاً من انتشار المرض بين الأطفال, في حين طالبت منظمات الهلال الأحمر والصليب الأحمر بالتدخل الفوري، وادخال لقاحات الأطفال بأسرع وقت للحد من تفشي المرض بشكل أكبر.
ويزداد عدد المصابين بالمرض يوماً بعد يوم ووثقت الهيئة الطبية في مضايا منذ مطلع الشهر الفائت أكثر من 17 حالة إصابة أخلي منها 6 حالات, فيما ازداد العدد أكثر منذ ذلك بكثير حاليا, ودعت الهيئة الطبية حينها الأممَ المتحدة والمجتمعَ الدولي، لتأمينَ إجلاء العديد من الحالات المرضية الصعبة في البلدة.
وتحاصر قوات النظام وحزب الله اللبناني مضايا والزبداني وبقين منذ عامين، قبل أن تحكم حصارها بشكل مطبق العام الماضي، إلى أن انسحبت قوات النظام قبل عدة أيام من المنطقة وتسلمت بدل عناصر من الحزب, في الوقت التي تسعى لإنشاء قاعدة عسكرية في الجبل الغربي لمدينة الزبداني.
المركز الصحفي السوري