مرضى غسيل الكلى يعانون من طريقة فتح الوريد بسبب أخطاء المتدربين، وتحت رعاية وزير التعليم العالي ووزير الصحة .
وبحسب شبكة أخبار حي الزهراء بحلب أن أهالي المرضى قدموا شكاوي ضد الكادر الطبي في مشفى الجامعة جراء تعذيب المرضى بفتح الوريد والألم الذي يعانيه معظم المرضى بعد محاولات فاشلة بفتح الوريد من يد لأخرى .
وجاء في الشكوى أن الممرض يحاول فتح الوريد عدة مرات، ما يجعل يد المريض تلتهب بالإضافة شكا المواطنين من فوضى وتسيب في المشفى من قبل الكادر العامل والإدارة .
وعلق مواطنون على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك الشهير و قال أبو بشار حبال (يلي مابيعرف شو يعني شكات لمريض غسيل الكلية لا يتفهمن صح في وريد صعبة شكتو وفي مريض واضح وريدو بس قبل مايتعلم بأيد المريض في أساسيات لازم يعرفا لحتى يعرف يشك محل الوريد وعفكرة كل مريض بيعرف محل شكاتو وين بتصير أحسن بقى علموهن منيح يا مختصين مو تتركوهن يتعلمو بالمرضى) .
وعلق Maher Bard (هي المسالخ البشرية المسماة مشافي حكومية مجانية الداخل مفقود والخارج مولود) .
وقالت Marwa Naffakh (مشفى الجامعه فوضى وتسيب و إهمال وكل واحد فيهن بيغني ع ليله سبق وقدمنا شكوى بس ماحدا سال فالج لا تعالج والمدير نايم بالعسل)، والكثير من التعليقات الساخرة ضد المشافي الحكومية وكوادرها .
وتشهد المشافي الموجودة في مناطق سيطرة قوات النظام، قصصًا موجعة لتورط أطباء وممرضات في عمليات تعذيب المرضى والمراجعين وتحولت المشافي العامة والخاصة إلى “مسالخ”، وأسعار “كاوية” في الخاص ولا توجد رقابة، ولا توجد تسعيرة موحدة في المشافي الخاصة وبالمقابل المواطن السوري في المناطق الخاضعة غير قادر على شراء الدواء.
المركز الصحفي السوري