قال المرشد الأعلى في إيران أن لواء فاطميون الأفغاني أحد أهم القوات التي تقاتل دفاعاً عن مصالح إيران في العراق وسوريا.
ونقلت وكالة تسنيم عن خامنئي خلال استقباله عدد من عوائل قتل الميليشيا في الـ 29 من شهر آذار الماضي في مدينة مشهد الإيرانية أن عناصر اللواء كانوا أكبر المدافعين عن مصالح إيران في سوريا والعراق وحماية المقدسات الشيعية حيث أنهم شاركوا وحاربوا بشكل جيد ودفعوا أرواحهم ثمن لذلك .
وتابع, لطالما وقفت إيران لنصرتهم في الماضي واستقبلتهم على أراضيها, سارع هؤلاء لرد الجميل في مواقفهم المشرفة أبان الثورة ومرحلة الدفاع المقدس.
و ذلك كله بسبب صبر وثبات عوائل الشهداء التي لم تبخل بتقديم الغالي والنفيس لنصرة العقيدة لتسطر أروع الانتصارات, أن من هذا المنطلق نحن نولي شهداءكم قيمة كبيرة لامثيل لها في عموم البلدان الإسلامية.
وعلى عكس تصريحات خامنئي, أثار مؤتمر تحت عنوان” تكريم عوائل حماه الحرم” للقتلى الإيرانيين في سوريا الذي تم قبل أكثر من عامين موجه من السخرية والاستهزاء بين عامة الشعب وذلك عندما تم منح كل عائلة مقاتل بطانية واحدة تقديراً لتضحياتهم من أجل مصلحة بلادهم.
وفنَّد قريب الأسد “عمار الأسد” نائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب في وقت سابق ما جرى تداوله بقتل 2000 عنصراً من أفراد الميليشيا وجرح 8 آلاف أخرين, خلال مشاركتهم القتال إلى جانب قوات النظام في سوريا منذ يدء الثورة السورية.
المركز الصحفي السوري