أصدر رأس النظام السوري، اليوم الأربعاء 21 نيسان/أبريل، مرسوماً جديداً فيما يتعلق بأزمة نقل الركاب، التي يعاني منها الأهالي في مناطق سيطرة النّظام.
فقدت غالبية أسرتها ولا تعرف مصير عقاراتها.. تعرف على قصة عائشة
أفادت وزارة نقل النظام عبر معرفها الرسمي في “فيسبوك” بأنّ رأس النظام “بشار الأسد” أصدر القانون رقم “16” لعام 2021، الذي يسمح للشركات المرخصة وسيارات الركوب الخاصة الصغيرة “السياحية” والمتوسطة “مكروباص” التي لا يزيد عدد ركابها على 10 ركاب والمسجلة في الفئة الخاصة بنقل الركاب استناداً إلى نظام التطبيق الإلكتروني.
يتألف القرار من 7 مواد, تضمّنت المادة الأولي شرح مفردات القرار وتعابيره، أمّا المواد الأخرى فتضمّنت تفاصيل القرار، فبحسب المادة 2 من القرار يسمح للمركبات المعرفة في هذا القانون بنقل الركاب وفق التطبيق الإلكتروني.
وبحسب المادة 3 فيشترط للسماح بنقل الركاب الحصول على ترخيص من وزارة النقل، وفق الأحكام والشروط المحددة في نظام استخدام التطبيق الإلكتروني, وتتضمن المادة 4 فرض عقوبات على من يخالف أحكام نظام استخدام التطبيق الإلكتروني بإيقاف الترخيص مؤقتاً أو نهائياً.
فيما حدّدت المادة 5 من القانون أنّ أحكام قانون السير والمركبات النافذ وتعديلاته تطبق على كل مالم يرد عليه نص في نظام استخدام التطبيق الإلكتروني لنقل الركاب.
وأضافت المادتين 6 و 7 من القانون أنّ استخدام التطبيق الإلكتروني يصدر بقرار من مجلس وزراء النظام وتصدر التعليمات التنفيذية لأحكام هذا القانون بقرار من وزير نقل النظام.
أضافت الوزارة أنّه يمكن للسائقين الاشتراك بهذه الخدمة من خلال تسجيل بياناتهم الخاصة بهم وبالمركبة لدى الشركة صاحبة الترخيص، وتفعيل التطبيق ليصبحوا ضمن قائمة من يسمح لهم بالعمل وفق التطبيق.
يهدف القانون بحسب وزارة النظام للحدّ من مشكلات نقل الركاب والتخفيف من الازدحام، بالإضافة إلى تأمين فرص عمل جديدة لأصحاب السيارات الخاصة، والحد من المخاطر الناجمة عن نقل الركاب بطريقة عشوائية.
يشار إلى أنّ هذا القانون سيكون بالترخيص لـ “شركات خاصة” مما سيزيد بحسب بعض الناشطين من معاناة المواطنين في مناطق سيطرة النّظام، ولا سيما أنّ “الشركات الخاصة” التي تسيطر على المشاريع في سوريا تعود ملكيتها لأشخاص نافذين في الدولة ومقربين من القيادات.
الجدير ذكره أنّ مشكلة الأهالي في مناطق سيطرة النظام بأزمة النقل لم تنجم عن النقل العشوائي أو عدم وجود تطبيق الكتروني كما يدّعي النظام وحكومته، وإنّما بسبب إضراب العديد من السائقين لعدم توفر المحروقات من مازوت وبنزين وما سببه من أزمات بدءاً من الخبز وانتهاءً بالنقل.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع