في تغريدة لمجموعة من المراقبين والخبراء البريطانيين على موقع “هافينغنون بوست”، بشأن تصريحات رئيس النظام السوري بشار الأسد اليوم للبي بي سي، قام هؤلاء الخبراء بوصف الأسد بالشخص الواهم والكذاب أو بأنه الواهم بالكذب.
حيث صرح المراسل “بوين” في تعليق له على تصريحات الأسد التي وصفها بأنها “رد وقح” قال بوين: “إن مجرد ذكره لأواني الطبخ، إما تعبير عن “القسوة أو محاولة لأن يبدو مرحا، أو إشارة لعدم صلة الأسد بما يجري حوله”.
كما تناول هذا الموضوع الصحفي البريطاني “إليوت هيغنز” وبالأخص تناول الأسد لموضوع نكران إستخدام البراميل المتفجرة في سوريا، وصفه هيغنز بأنه “إما كان واهماً أو كذاباً أو واهماً كذاباً”، وفي الموضوع نفسه صرحت مراسلة “هافينغتون بوست” في الشرق الأوسط، “صوفيا جونز” بالقول: “إنكار الأسد سقوط البراميل المتفجرة هي مثل إنكاره أن السماء لونها أزرق، والأدلة في كل مكان”.
و أشار الموقع إلى أن خبراء ومحللين يرون أن مقابلة الأسد مع “بي بي سي” ليست مهمة، فهي مجرد عناوين أخبار، وهو لم يقل جديدا. وكتبت مغردة حوارا ساخرا على التويتر، جاء فيه “الأسد: لماذا تبخرت المعارضة المعتدلة؟.. بوين: لأنك قتلتها”.
ونوه التقرير إلى أن الأسد رفض في مقابلته الإنضمام إلى التحالف الدولي الذي يستهدف “إضعاف وتدمير” الدولة الإسلامية، حيث أجاب عن سؤال لبوين “لا، بالطبع لا نستطيع، وليست لدينا الرغبة ولا نريد، لسبب واحد بسيط؛ لأننا لا نستطيع التحالف مع دول تدعم الإرهاب.”
وأنهى الموقع تقرره في إشارة منه إلى أن الأسد شدد على على موضوع عدم معارضة التعاون مع دول أخرى بشأن تنظيم الدولة الإسلامية، لكنه أكد رفضه الحديث مع مسؤولين أمريكيين؛ “لأنهم لا يتحدثون لأي أحد، إلا إذا كان دمية”، وذلك في إشارة على ما يبدو إلى زعماء المعارضة الذين تدعمهم دول غربية وخليجية.