تتواصل غارات النظام السوري وروسيا على مناطق سكنية تقع داخل منطقة خفض التصعيد في إدلب، شمال غربي البلاد.
وأفادت مصادر الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) في إدلب، بمقتل أحد عناصره إضافةً لطفل، في القصف الذي استهدف المدنيين في مدينة معرة النعمان.
مرصد الطيران التابع للمعارضة السورية، قال إن مقاتلات روسية شنت غارات جوية على قريتين في محافظة إدلب.
مقتل طفل ومسعف من الدفاع المدني بغارات للنظام وروسيا
وأضاف المرصد أن طائرات مقاتلة تابعة للنظام قصفت مدينتي معرة النعمان وأريحا، ومختلف القرى في إدلب، مثل معرشورين، وتلمنس، وغيرهما. من جهة أخرى، تواصل المقاتلات الروسية قصف الطرق التي يستخدمها النازحون للتوجه نحو المناطق القريبة من الحدود التركية.
من جهته قال المتحدث العسكري باسم الجيش الوطني السوري، الرائد يوسف الحمود لـ«القدس العربي»، إن الهجمة الشرسة وسياسة الأرض المحروقة للروس والنظام وبدعم الميليشيات الإيرانية، تضع الفصائل الثورية وكل القوى العسكرية والثورية الموجودة في المنطقة في المواجهة العسكرية ووحدة القرار.
وأضاف «: «بناء عليه سعينا منذ البداية كفيالق الجيش الوطني المنتشرة في الشمال، إلى إرسال مؤازرات إلى غرفة عمليات الجبهة الوطنية للتحرير، ونعمل لاستنزاف القوات الروسية وجرها إلى طاولة المفاوضات».
وتسبب القصف بحركة نزوح جماعي حيث فرّ نحو 20 ألف مدني سوري نحو مناطق قريبة من الحدود التركية خلال الساعات الـ48 الأخيرة، جراء هجمات النظام السوري وحلفائه على إدلب.
جاء ذلك في تصريح محمد حلاج، مدير جمعية «منسقو الاستجابة المدنية في الشمال السوري» المعنية بجمع البيانات عن النازحين، الاثنين لوكالة الاناضول.
نقلا عن القدس العربي