بعد إعلان الثوار سيطرتهم على قرية شيزر، مدينة محردة الموالية للنظام الواقعة غربي حماه أصبحت محاصرة بشكل جزئي من ثلاث جهات من قبل الثوار.
تمكنت الفصائل الثورية من قطع أوتستراد “محردة _حماه” أمس الأربعاء, وسيطرت على بلدات “شيزر ومعرزاف وشليوط” في ريف حماه الغربي اليوم الخميس، في إطار التقدم المستمر وانسحاب قوات النظام من مساحات واسعة في ريف حماه الشمالي بعد الضربات الموجعة لها من قبل الثوار , استطاع الثوار أن يحاصروا بشكل جزئي “نارياً” من ثلاث جهات مدينة محردة ذات الغالبية المسيحية, يأتي هذا الإعلان بعد الإعلان عن قطع طريق “السقيلبية – محردة”، الذي يعتبر شريان الحياة وصلة الوصل بسهل الغاب.
كما تواصل الفصائل الثورية العاملة في معركة “وقل اعملوا” التقدم في ريف حماه وسط انهيارات سريعة لقوات النظام وميليشياته, خاصة بعد سيطرة الثوار على “قرية الإسكندرية المتاخمة لمعسكر جبل زين العابدين، وبلدة كوكب شرق مدينة صوران وقرية تل بزام شمالها”، فقد وصلت الفصائل إلى مشارف بلدة “معان” الموالية, وسط تخوف من سيطرة الثوار على جبل زين العابدين ووقوع مدينة حماه وحتى طرطوس تحت مرمى صواريخ الثوار.
الجدير بالذكر أن جيش العزة أكد في بيان له طمأن فيه أهالي محردة أن لا نية لجيش العزة باقتحام مدينة محردة كما يدعي إعلام النظام, إذ يحاول النظام وحليفته روسيا اللعب على وتر الطائفية؛ لبث الرعب في نفوس الأهالي من قدوم الثوار, ليحثهم على دفع أبنائهم لمواجهة تقدم الثوار في المنطقة.
المركز الصحفي السوري