تشهد مدينة حماه أزمة خانقة في تأمين المياه التي باتت مقطوعة بشكل شبه يومي واستغلال ضباط الامن للآبار التي حفرت في المدينة لاشباع رغباتهم المادية.
تشهد مدينة حماه التي تعاني كغيرها من مناطق سيطرة النظام من سياسة الاعتقال الهمجي بحق المواطنين وانقطاع الكهرباء لاكثر من 20 ساعة يومياً أزمة خانقة ودائمة في تأمين المياه للحياة اليومية بعد فشل حكومة النظام في تامين المياه للمواطنين داخل المدينة حيث تشهد بعض الاحياء انقطاع لمياه الشرب يتجاوز أحيانا شهراً كاملاً هذا ما يدفع المواطنين لتامين المياه عبر الصهاريج التي باتت حلماً للمواطن الحموي ومصدراً لكسب الرزق لدى بعض أهالي المدينة، اما الفقير الذي يسعى لكسب المياه من الآبار التي حفرت داخل المدينة فإنه يتعرض للإهانة أو يضطر لدفع مبلغ مالي لجنود النظام لقاء الماء الذي يستخرجه.
يقول أحد سكان المدينة : الماء أصبح حلماً لكل مواطن حموي.
يذكر أن النظام يتلقى كامل تكلفة استخراج المياه من آبار المدينة من الأمم المتحدة لتقديم المياه وبالمجان للأهالي لكن ضباط النظام يقومون بسرقة هذه المخصصات ويجبرون الأهالي على دفع تكاليف استخراج المياه من الآبار فضلاً عن سياسة التفضيل والمحسوبيات والإهانات التي يتعرض لها المواطن ليحصل على ما يحتاج من المياه.
المركز الصحفي السوري