تقع مدينة سراقب في الجنوب الشرقي لمحافظة إدلب تم تحريرها من قوات النظام في تاريخ 2-11-2012 وهي الآن خاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة وهي نقطة ارتباط مهم بالنسبة للمعارضة لانها تقع على الطريق الدولية التي تصل بين الشمال و الجنوب السوري .
اعلن فيها المجلس المحلي بتاريخ 26/10/2014
بأن المدينة منكوبة بسبب القصف الذي تتعرض له من قبل طائرات النظام يومياً منذ ما يقارب 30 يوما .
فقد احصى الناشطون هناك اكثر من 46 غارة جوية من الطيران الحربي و68 برميلا متفجرا من الطيران المروحي وصاروخين ارض ارض و16 قذيفة فوزليكا من معسكر القرميد وكلُ هذا تسبب بـ58 قتيلا و 171 إصابة ومنها إصابات خطيرة ودُمر مايقارب 8 مدراس 4 منها دُمرت بالكامل و4 دمرت جزئيا و تدمير 64 بيت بشكل كامل و122بيت بشكل جزئي مما جعل بعض أهالي المدينة الى انشاء بعض الخيم للسكن فيها, 3مشافي دمرت بالكامل كما توقفت الأسواق التجارية هناك بسبب تدمير مايقارب 214 محلأ واستهدفت المنطقة الصناعية أيضا و لم تسلم المساجد فقد دمرت 3 مساجد وحتى مقابر الموتى تم استهدافها عدة مرات ولقد تضررت الشبكة الكهربائية بشكلٍ كبير و شبكات المياه والصرف الصحي تم تدميرها بشكل جزئي وحتى وسائل النقل تضررت فقد تم تدمير 54سيارة نوع تكسي و4شاحنات و41دراجة نارية مما سبب نزوح اعداد كبيرة من أهالي المدينة الى المناطق الاكثر آمنا والى المناطق الحدودية
بقلم :يحيى صبيح