قلّل مدير مشفى المواساة بدمشق الثلاثاء 23 شباط /فبراير، من مخاطر انتشار فيروس كورونا مع استئناف الوفود الشيعية زيارة المقدسات في محيط دمشق، والمتهمة بتفشي فيروس كورونا منذ آذار الماضي.
شاهد… قصة أم أحمد لتتعرف على #انتهاك_الحقوق وضياعها
نقلت وسائل الإعلام المحلية عن عصام الأمين مدير مشفى المواساة، أن قرار السماح لمجموعات السياحة الدينية العراقية لزيارة المقدسات في سورية لن يرفع نسبة انتشار فيروس كورونا، موضحاً أن إخضاع المسافرين للإجراءات الصحية المتمثلة بأخذ المسحة الحرارية كفيلٌ بعدم ارتفاع المنحنى الوبائي الذي يشهد في المدة الأخيرة انخفاضاً ملحوظاً، مشيراً أن عدد الحالات في قسم العزل في المشفى 20 حالة.
يأتي هذا الإعلان في وقتٍ وافقت وزارة داخلية النظام السبت الماضي، على استئناف زيارة المجموعات السياحية الدينية لزيارة المقدسات في سورية بخاصةٍ في مدينة دمشق ومحيطها في منطقة السيدة زينب، في وقتٍ مايزال فيه خطر تفشي فيروس كورونا يهدد السوريين وسط ضعف الإمكانات وشحّ الموارد لدى حكومة النظام لتأمين لقاحات التطعيم.
وخصّ بيانٌ صادرٌ عن إدارة الهجرة والجوازات التابعة للوزارة بتاريخ 16 شباط الجاري، الزوار العراقيين لاستئناف زيارة المقدسات حاليا.
ونقلت صحيفة الوطن عن مدير الشركة السورية للسياحة والنقل التابع للنظام” فايز منصور، من شأنها تطبيق القرار فرض إجراءاتٍ صحيّةٍ على أفراد المجموعات السياحية التي مقررٌ أن تكون بأعدادٍ قليلةٍ سيخضعون بموجبها لإجراءات الحجر لحين ظهور نتائج فحوص ال PCR التي سيجرونها في سورية.
وتشكل السياحية الدينية مورداً اقتصاديّاً كبيراً لخزينة النظام في ظلّ حاجة الأخير لمصادر الدعم والتمويل، بسبب الضغوط والعقوبات واستنزاف مقدراتٍ سوريةٍ لدعم الحرب على مدى سنواتٍ.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع