الرصد الإنساني ليوم الجمعة ( 2/ 9 / 2018)
أكّد مدير صحة حماة المحررة الدكتور “عبدالله درويش” في تصريح خاص للمركز الصحفي السوري على أنه من اللحظات الأولى لانطلاق المعركة كان هناك عدد كبير من سيارات الإسعاف بالتزامن مع عدد من الممرضين والمتدربين جاهزون للعمل على نقل الجرحى المدنيين والعسكرين المشاركين في المعركة”.
ومع تقدم المعارك وتحرير قرى ومدن كبيرة فإن”مديرية صحة حماة أعطت التعليمات لإنشاء نقاط طبية متقدمة في حلفايا وصوران وطيبة الإمام، مع التركيز على أهمية وجود نقاط طبية متقدمة في كل مرة يتم فيها تحرير قرية أو منطقة وهناك نحو 30 سيارة موضوعة في خدمة هذه المعركة”.
مرض السحايا يتفشى في مضايا
تعاني بلدة مضايا بريف دمشق، المحاصرة من حزب الله وقوات النظام في ظل نقص الغذاء من تفشي وباء السحايا وسط صمت من الأمم المتحدة والمنظمات الطبية.
وسجل المكتب الطبي في البلدة 18 حالة مصابة بمرض السحايا أغلبهم أطفال ونساء, وقرر إحالتهم للحجر خوفاً من انتشار المرض بين العامة, في الوقت الذي تستمر قناصة الحزب والنظام باستهداف المدنيين مخلفة مزيدا من الشهداء والجرحى.
هذا المرض المعدي ليس حديثا على مضايا فقد بدأ يتفشى في البلدة المحاصرة منذ شهر تموز 2015، ما دفع العديد من الناشطين عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى إطلاق حملة لإغاثة مضايا وأهلها.
ويزداد عدد المصابين بالمرض يوماً بعد يوم، ووثقت الهيئة الطبية في مضايا منذ مطلع الشهر الماضي أكثر من 17 حالة إصابة أخلي منها 6 حالات، وحتى 19 منه أخلي بعض منها, ودعت الهيئة الطبية حينها الأممَ المتحدة والمجتمعَ الدولي لتأمين إجلاء العديد من الحالات المرضية الصعبة في البلدة.
المركز الصحفي السوري – مريم أحمد