انتقد الصحفي ومدير قناة دنيا المقربة من النظام عدم تنفيذ القوانين على أرض الواقع مقللاً من جدواها في محاربة الفساد، على خلفية انهيار البناء السكني في حلب.
ونشرت إذاعة شام إف إم المقربة من النظام أمس منشوراً للصحفي ومدير قناة الدنيا، زياد غضن، تعليقاً منه على واقعة انهيار بناء حي الفردوس في حلب، معرباً عن استغرابه من مخالفات البناء رغم صدور تشريعات “صارمة”.
ورأى غصن بأن عدم الالتزام بالقوانين يكشف عن أن البلاد ليست بحاجة إلى مزيد من التشريعات والقوانين، وإنما الاكتفاء بما هو موجود قيد التنفيذ الفعلي، خاصة وأن هناك تشريعات سابقة منذ سنوات طويلة لم تطبق، وفق المصدر.
كما أشار غصن إلى وجود كثير من الأبنية السكنية المشابهة لذاك الذي سقط في حلب، بل يذهب غصن إلى أبعد من ذلك بكثير إلى أن جميع التجمعات السكنية في كل المحافظات قائمة على المخالفات بسبب الافتقار إلى أسس السلامة، والتي سنحت لها مظلة الفساد وسلطة النفوذ في الحكومة، بحسب المصدر.
وتساءل غصن عن الإجراءات التي سيتخذها برلمان النظام والحكومة في معالجة القضية، أو أنها ستعترف بالفشل، التي فيما يبدو أنه لم يحن الوقت بعد لها وفق منشوره، بحسب الإذاعة.
كما علق متابعون على منشور غصن واعتبروا لو أن الحكومة قامت بمحاسبة أي مسؤول فاسد لما حدثت مثل هكذا كوراث، مستبعدين مسؤولية أشخاص عاديين بها، فيما قال آخرون عن حجم الأموال التي سرقها أولئك الفاسدين من المسؤولين بظل تجاهل الحكومة.
https://www.facebook.com/syrianpresscenter/videos/902611191129318
يجدر ذكره بأن بناءً مؤلفاً من خمس طوابق انهار في حي الفردوس بحلب بعد شهور من إنشائه مسفراً عن وقوع 13 ضحية بينهم نساء وأطفال.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع