قال مدير المخابرات العامة الأردنية اللواء أحمد حسني أن الأردن يتعامل مع الملف السوري كأمر واقع وأن هناك تنسيقا أمنيا مع نظام الأسد.
نشرت صحيفة الغد الأردنية اليوم تصريحا لمدير المخابرات الأردنية برر فيه سبب تطور العلاقات بين الأردن والنظام السوري، حيث نفى هذا التطور لكون سوريا دولة مجاورة وحدودية.
وقالت الصحيفة أن حسني أكد على أهمية استقرار الأردن والتعامل مع الملف السوري لوضع حد لتهريب المخدرات من الجنوب السوري.
إضافة لوجود اللاجئين السوريين في الأردن والمشكلة الكبيرة لدى الأردن جنوب سوريا وآثار قانون قيصر التجارية والاقتصادية، ما دفع الأردن لتطوير العلاقات من نظام الأسد.
وأقر حسني بوجود تنسيق أمني مع النظام، وأنه يسعى لبيئة أمنية آمنة في لبنان وسوريا، لفرض منهج “لاحتواء الآخر”، حد وصفه.
علاوة على ذلك، هناك ملف المياه، و”العناصر المتطرفة” دفع الأردن لتطوير علاقته مع دمشق.
وسبق أن أجرى ملك الأردن اتصالا هاتفيا مع رأس النظام يوم الأحد المنصرم، أكد فيه على ” استقلال سيادة سوريا”، تبع ذلك الكشف عن وثائق سرية باسم ” باندورا” أظهرت بناء ملك الأردن امبراطورية عقارية بعشرات ملايين الدولارات في أوربا وأمريكا.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع