قال مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان فضل عبد الغني “، إن الناجين من قصف النظام السوري، يقتلهم عبر الإعدامات وتحت التعذيب في المعتقلات”.
في تصريح لوكالة “الأناضول” التركية أكد عبد الغني على استمرارية سياسة القتل التي ينتهجها النظام والميليشيات الداعمة له في كل من في درعا جنوباً وفي إدلب شمالاً وحي الوعر في وسط البلاد وفي الغوطة الشرقية في ريف دمشق.
وأكد مدير الشبكة السورية “أن عمليات القصف لم تتوقف، وإن كانت أقل بعد اتفاق وقف إطلاق النار” وأضاف “الخروقات (لاتفاق وقف إطلاق النار) ليست من جانب النظام السوري فحسب، بل حتى من جانب روسيا أحد ضامني الاتفاق”.
وأشار إلى الدور التركي في عملية وقف أطلاق النار “انخفاض ملحوظ في الهجمات الروسية” نتيجة الجهود التركية الكبيرة في هذا المجال، لكنها (الهجمات الروسية) “لم تتوقف تماماً”.
وتطرق مدير الشبكة إلى عمليات التعذيب والقتل التي تحدث في الخفاء داخل أقبية النظام “أن ما ترصده الشبكة من خروقات متعلقة بالقصف والهجمات، من قبل قوات النظام السوري وحلفائه، هو شيء ظاهر، يخفي خلفه عمليات أخرى تتم في الخفاء”.
وأكد عبد الغني على أن هناك وفيات بين المعتقلين بشكل يومي و مستمر “توثق بشكل يومي وفيات لمعتقلين تحت التعذيب أو نتيجة الإعدامات الميدانية، التي تتم بعد محاكمات تتراوح مدتها بين دقيقة وثلاث دقائق، وهو ما يخالف القوانين والأنظمة”.
أكثر من 13 ألف سوري شنقهم الأسد في 5 سنوات بسجن قرب دمشق، وبتعليقهم على حبال الموت ضرب الرقم القياسي الإجرامي العالمي بالقرن الواحد والعشرين، في “سياسة إبادة” ممنهجة اتهمته بارتكابها “منظمة العفو الدولية” في تقرير صادر عنها بعنوان “مجزرة بشرية: شنق جماعي وإبادة في سجن صيدنايا”.
المركز الصحفي السوري