صحيفة “الشرق الأوسط”
وجهت موسكو الدعوة إلى قرابة ثلاثين من زعماء فصائل المعارضة في الداخل السوري وخارجه، بصفتهم الشخصية، من دون التقيد بأسماء تنظيماتهم وتكتلاتهم، وكذلك ممثلي النظام ومنظمات المجتمع المدني في سورية”، مشيرة أن من
هؤلاء “هادي البحرة وحسن عبد العظيم ومعاذ الخطيب وهيثم مناع وعارف دليلة”، إضافة إلى كل من “بدر جاموس ووليد البني وجهاد مقدسي وملهم الدروبي وآخرين”.
وأضافت الصحيفة في تقرير لها اليوم، أن “مشاورات موسكو ستنطلق من دون جدول أعمال محدد، وستبدأ في السادس والعشرين من الشهر الحالي، باجتماعات بين ممثلي المعارضة الداخلية والخارجية، على أن ينضم إليهم بعد يومين ممثلو النظام، من دون مشاركة أطراف خارجية”.
وأشارت المصادر في هذا الإطار إلى أن المبعوث العام للأمم المتحدة “ستافان دي ميستورا”، لن يشارك في هذه المباحثات. لكنها نوهت إلى احتمال وصول مساعده السفير رمزي عز الدين ليكون على مقربة من هذه المشاورات، كما أشارت إلى أن “موسكو الرسمية لن تكون ممثلة في هذه المشاورات، عدا مستعرب، لإدارة اللقاءات بعيدا عن الرسميات”.
ولم تستبعد المصادر احتمالات أن يلتقي وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” الوفود المشاركة في ختام المشاورات، وقالت إن “التركيز على توجيه الدعوة بأسماء الشخصيات وليس بأسماء تكتلاتها وتنظيماتها، كان لتفادي الحرج بخصوص عدد المدعوين من كل تنظيم، وأيضا بسبب تغير قيادات هذه التنظيمات، ولكي تظل الفرصة قائمة أمام احتمالات دعوة أسماء سورية أخرى”.
وأضافت أن المشاورات في “ساحة موسكو” ستستند إلى وثيقة “جنيف 1” الصادرة في 30 يونيو/حزيران 2012.
وحول ما إذا كانت موسكو تلقت ردا من أي من المدعوين، قالت المصادر إن توجيه الدعوات لا يزال مستمرا، وهناك من أبدى استعداده للمشاركة.