طالب مدير زراعة اللاذقية التابع للنظام منذر خير بيك، الأهالي بمنع تداول أو زراعة زهرة النيل بقصد الزينة على أرض المحافظة لمخاطر انتشارها.
وعزا المسؤول بحسب منصة وزارة الزراعة على موقعها في فيسبوك الثلاثاء 29 حزيران /يونيو، أسباب مخاطر انتشارها ضمن مشتل أو بركة ماء أو ضمن المجاري المائية، لصعوبة مكافحتها ومنع وصولها المياه لمصبات الأنهار والجداول.
مبينا أن العشبة المذكورة تستهلك يوميا 1 ليتر من الماء، وتشكل مستعمرات متراصة تقوم بإغلاق مجرى المياه، إضافة لاستهلاك الأكسجين المذاب في الماء، مما يهدد وجود الأسماك عدا عن عرقلة عملية توليد الطاقة الكهربائية من السدود من خلال عرقلة عمل محطات الضخ.
وكانت وزارة زراعة النظام أعلنت فشل مكافحة زهرة النيل التي تنتشر على طول مصب نهر العاصي في ريف حماة، بما فيها مياه بحيرة سد محردة.
وأعلنت الوزارة في حزيران الجاري، إطلاق 1000 عدوى حيوي من سوسة زهرة النيل المنتجة في دائرة المكافحة الحيوية بحماة، في مياه سد محردة بداية الشهر، تبعها بعد عدة أيام إطلاق دفعة مماثلة في مواقع العشارنة، جسر حورات عمورين والمصارف الرئيسية التي تنتشر بها العشبة بكثرة في مجرى نهر العاصي.
وفاقمت العشبة في العام الماضي من مخاطر توقف المحطة الحرارية في محردة عن توليد الكهرباء، بعد أن غزت البحيرة وغطتها بلون أخضر أمام عجز مسؤولي النظام، عدا عن الكميات التي تستهلكلها من المياه والتي تصل لمئة ألف متر مكعب من البحيرة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع