لايزال عدد كبير من المدنيين عالقين بين مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام وفصائل الجيش الوطني شمال إدلب بعد قرار إغلاق المعبر الفاصل بعد وقت قصير من افتتاحه.
أفاد مراسلنا؛ بوجود أكثر من 80 سيارة تقل عدد كبير من المدنيين عالقين بين معبر أطمة الخاضع لسيطرة هيئة تحرير الشام ودير بلوط الخاضع لسيطرة الجيش الوطني.
وبث المصدر؛ صور عشرات الحافلات وأعداد كبيرة من المدنيين عالقين بين حاجز أطمة ومناطق غصن الزيتون شمال إدلب بسبب إغلاق فيلق الشام التابع للجيش الوطني وهيئة تحرير الشام للطريق، بعد وقت قصير من إعلان افتتاحه.
وحسب المصدر؛ أن سبب الإغلاق يأتي عقب قيام عناصر الفيلق برفع سواتر ترابية من جهة غصن الزيتون.
وكان مسؤول الإدارة العامة للمعابر في هيئة تحرير الشام “أحمد العلي” صرح أمس الجمعة باتفاق مع الجيش الوطني يقضي بفتح معبر أطمة أمام حركة المسافرين بين منطقة إدلب وغصن الزيتون في حين سيتم تخصيص معبر دارة عزة للتبادل التجاري.
المركز الصحفي السوري