الأحداث الميدانية ليوم الأحد (14/ 2 / 2016)
مدفعية تركيا تجدد قصفها لوحدات سوريا الديمقراطية…وقوات النظام ترد بالمثل
قالت مصادر تركية مقربة من الحكومة إن “القصف المدفعي التركي ضد قوات الحماية الكردية خلف 35 قتيلاً و15 جريحاً في صفوف هذه القوات”.
وبحسب المصادر فإن المدفعية التركية ضربت 19 هدفاً، معظمها في ريف حلب الشمالي، وأطلقت 81 قذيفة باتجاه الأهداف المذكورة.
وجددت المدفعية التركية ظهر الأحد قصفها لمواقع قوات الحماية الكردية YPG المتمركزة في قرية مرعناز جنوب غربي إعزاز بريف حلب الشمالي.
وبحسب مصادر تركية فإن مدفعية الجيش التركي استخدمت في قصفها لمواقع الـ YPG أكثر من ١٠٠ قذيقة مدفعية منذ بدء القصف مساء أمس السبت ولغاية ظهيرة اليوم الأحد.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن قوات تابعة للنظام السوري، أطلقت قذائف هاون، على منطقة مخفر، جالي بوغازي، بولاية، هطاي، الحدودية مع سوريا جنوبي البلاد، مشيرةً أن القوات المسلحة التركية، ردت بالمثل على ذلك أيضًا، في إطار قواعد الاشتباك.
وأفاد مركز حلب الإعلامي عن استهداف الطيران الحربي الروسي لمنازل المدنيين في قرية تل مصيبين بالصواريخ الفراغية، بالتزامن مع استهداف مدينة عندان في الريف الشمالي بـ 6 براميل متفجرة.
وأعلن الثوار مدينة تل رفعت في الريف الشمالي منطقة عسكرية يحظر اقتراب المدنيين منها، جراء تصاعد الاشتباكات والقصف العنيف من الطائرات الروسية على أحياء المدينة، بينما دارت أيضاً اشتباكات بين الثوار وعناصر حماية الشعب الكردي وقوات سوريا الديمقراطية على أطراف مدينة تل رفعت اليوم الأحد، ما أسفر عن ارتقاء الناشط الإعلامي” أنس الخطيب” جراء إصابته بطلقة قناص أثناء تغطية مجريات المعركة حسبما أورد مركز حلب الإعلامي، حيث تمكنت قوات سوريا الديمقراطية من السيطرة على قرية “عين دقنة” شمال مدينة تل رفعت؛ بالتزامن مع قصف روسي مكثف استهدف القرية.
وبالعودة إلى المعارك بين الثوار وقوات النظام، تمكن الثوار من تدمير سيارة عسكرية وقتل 12 عنصرا من قوات النظام؛ وذلك بعد هجوم معاكس شنه الثوار على قرية الطامورة ومنطقة المقالع المجاورة لها، بالتزامن ذلك مع عشرات الغارات الجوية من قبل الطيران الحربي الروسي على مناطق الاشتباك.
بدوره ارتكب الطيران الروسي مجزرة راح ضحيتها 10 مدنيين وعشرات الجرحى؛ بعد قصفه حي القاطرجي في مدينة حلب؛ الأمر الذي أدى إلى تهدم مبنيين سكنيين على قاطنيها بشكل شبه كامل، فيما تواصل فرق الدفاع المدني انتشال العالقين من تحت الأنقاض، مما يرجح الحصيلة للازدياد، وذلك حسبما أفاد به مركز حلب الإعلامي، في حين ارتقى 3 آخرون؛ جراء استهداف مدينة منبج بعدد من الغارات الجوية.
في سياق ليس ببعيد أعلن الحرس الثوري الإيراني يوم أمس عن مقتل الجنرال “رضا فرزانة” قائد الفرقة 27 في الحرس الثوري الإيراني في معارك ريف حلب.
فقد أعلنت وكالة “تنسيم” الإيراينة بأن الجنرال المتقاعد رضا فرزانه قٌتل في سوريا بعد أن استقر فيها منذ 40 يوماً لمهمات استشارية.
إلى العاصمة وريفها: ارتكب الطيران الروسي مجزرة راح ضحيتها 5 مدنيين وعدد من الجرحى؛ عقب استهدافه بلدة حوش نصري في الغوطة الشرقية بعدد من الغارات الجوية، في حين بلغ عدد البراميل التي ألقتها مروحيات النظام على مدينة داريا أكثر من 20 برميلاً متفجراً، بالتزامن مع اشتباكات بين الثوار وقوات النظام.
هذا وأعلن جيش الإسلام بأن فرقة المهام الخاصة التابعة له قامت بعملية إنغماسية استهدفت الخطوط الخلفية لدفاعات تنظيم الدولة في منطقة الضبعة في القلمون الشرقي، بعد اشتباكات عنيفة بين الطرفين بمختلف الأسلحة، حيث أسفرت العملية عن مقتل 16 عنصراً للتنظيم، وجرح آخرين.
وفي ريف درعا: ارتكب الطيران الروسي اليوم الأحد مجزرة بحق عائلة بأكملها؛ إثر استهداف بلدة الحراك بعدد من الغارات الجوية
هذا وشهد محيط حي المنشية اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام بالتزامن مع إلقاء الطيران المروحي البراميل المتفجرة على منازل المدنيين، واستهدف الثوار معاقل الأسد في الكتيبة المهجور وبلدة خربة غزالة بقذائف المدفعية الثقيلة محققين إصابات مباشرة.
أما في ريف حماة: قام أحد عناصر تنظيم الدولة بتفجير سيارة مفخخة في أكبر حاجز للنظام قرب بلدة السعن في ريف حماة الشرقي اليوم الأحد، ما أسفر عن مقتل العديد من عناصر النظام وجرح عدد آخر بالإضافة إلى تدمير أجزاء واسعة من بناء الحاجز حسب مركز حماة الإعلامي.
بدورهم دمر الثوار صهريجا لقوات النظام في حاجز الزلاقيات؛ عقب استهدافه بمدفع ب 9.
أما الطيران الروسي فقد استهدف مدينة كفرزيتا بعدد من الغارات الجوية، وقد اقتصرت الأضرار على الماديات.
في ريف حمص: ارتقى 3 مدنيين وجرح آخرون؛ عقب قصف الطيران الروسي بلدة الغنطو، فيما ألقى الطيران المروحي برميلين متفجرين على قرية تير معلة في ريف حمص الشمالي، وذلك بالتزامن مع استهدافه قرية حربنفسة ب8 غارات جوية من الصواريخ الفراغية دون ورود أنباء عن وجود ضحايا في صفوف المدنيين.
وفي الساحل السوري: تمكن الثوار من استعادة السيطرة على قرية عالية وتلتها بجبل الأكراد؛ بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام، في حين استعادوا عدة نقاط في محيط قرية قروجا بجبل التركمان، جاء ذلك وسط قصف مدفعي وصاروخي عنيف على مناطق الاشتباكات.
المركز الصحفي السوري – مريم احمد