لجأت إحدى العوائل النازحة في مخيمات إدلب لوسائل بدائية لمواجهة برودة الشتاء وموسم الأمطار .
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي الأربعاء مشاهداً لعائلة نازحة من قرية تلمنس في مخيم المحبة قرب قرية كفريحمول شمال إدلب، تتخذ من تنكة الزيت وسيلة لتدفئة أطفالها بسبب حالة الفقر والبطالة وانعدام مصدر دخل.
ومع ارتفاع أسعار مواد التدفئة على رأسها الحطب الذي قارب سعر الطن 210 $، لجأ الأهالي لاتخاذ ألبسة البالة والمواد البلاستيكية التي يجمعها الأطفال من مكبات النفايات من أكياس وغيرها وسيلة للتدفئة .
ويشرع بعض الأطفال في كل يوم من ساعات الصباح للخروج لجمع ما يمكن جمعه لمساعدة ذويهم، فيما عكف آخرون لجمع أغصان أشجار الزيتون من البساتين .
وقد توفيت قبل عدة أيام امرأة نازحة من ريف إدلب الجنوبي وأصيب أفراد العائلة بحالة تسمم نتيجة تناولهم حبات فستق حلبي كانت موجودة بين القشور التي اشتروها من أجل التدفئة، باعتبار أن القشور معالجة بمواد كيميائية من أجل الحشرات والفئران.
المركز الصحفي السوري