الرصد الإنساني ليوم الخميس ( 18 / 2 / 2016)
قافلة مساعدات إنسانية تدخل إلى معضمية الشام
دخلت قافلة مساعدات مؤلفة من 35 شاحنة الأربعاء إلى مدينة معضمية الشام التي يحاصرها الجيش السوري في ريف دمشق، حسبما أكد منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا يعقوب الحلو للصحافيين.
وقال الحلو “لدينا مساعدات لحوالي 30 ألف شخص دخلت الآن إلى مدينة المعضمية”.
من جهته، أوضح مهند الأسدي، عضو الفريق الإعلامي للهلال الأحمر السوري لفرانس برس أن قافلة المساعدات إلى معضمية الشام “عبارة عن 35 شاحنة تقل 8800 كيس طحين و4400 حصة غذائية بالإضافة إلى أغذية عالية الطاقة وأدوية متنوعة ومعدات ولادة طبية”.
وقافلة معضمية الشام إحدى قوافل المساعدات التي من المفترض أن تدخل اليوم مناطق محاصرة عدة بينها مضايا والزبداني المحاصرتين من قبل الجيش السوري في ريف دمشق والفوعة وكفريا المحاصرتين من قبل الفصائل الإسلامية في محافظة إدلب (شمال غرب البلاد).
وهي القافلة الأولى منذ اتفاق ميونيخ الذي أكد ضرورة الإسراع في إيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين المحاصرين.
وأعلنت الأمم المتحدة الاثنين بعد لقاء بين موفدها إلى سوريا ستافان دي ميستورا ووزير الخارجية السوري وليد المعلم، أن دمشق وافقت على دخول مساعدات إلى مناطق محاصرة عدة.
وأوضح الحلو الذي رافق القافلة إلى مضايا والزبداني، “تصل اليوم مساعدات تكفي مدة شهر إلى 42 ألف شخص في مضايا وبقين وحوالى ألف شخص في الزبداني، وتزامنا يتم ادخال مساعدات إلى كفريا والفوعة تكفي 20 الف شخص”.
مدرسة كندية تعلّم أطفالها قصص اللاجئين السوريين
وضعت إدارة مدرسة ” ديوسون” في مدينة تورنتو بمقاطعة أونتاريو الكندية، خططاً لشرح قصص اللاجئين للطلاب، في حين كفلت هذه المدرسة إحدى الأسر السورية بمبادرة من أهالي بعض الطلاب.
وبحسب “هافينتغون بوست” وضعت المدرسة جدولاً توضيحياً للطلاب لإخبارهم عما يحصل في سوريا، بالإضافة إلى الاستماع إلى أسئلة الطلاب و أجوبتهم عن هذا الموضوع.
وخصصت المدرسة يوماً لاستقبال العائلات السورية، حيث اصطفّ بعض الأطفال أمام مدخل المدرسة حاملين لافتة كتبوا عليها “مرحباً باللاجئين في كندا”، ثم قدموا الهدايا التذكارية لهم، والتي تمثلت في رموز مهمة لكندا، منها قميص فريق تورنتو للهوكي.
اتهام أستراليا بالتباطؤ فى استضافة اللاجئين السوريين
رفض وزير الهجرة الأسترالي بيتر داتون اليوم الخميس الاتهامات الموجهة إلى بلاده بالتباطؤ فى توطين لاجئين من سوريا والعراق بعد أن استقبلت أستراليا 26 لاجئا فقط فى نفس المدة التى استغرقتها كندا لاستضافة 26 ألف شخص.
وتعهد رئيس الوزراء الاسترالي تونى أبوت فى سبتمبر الماضى باستضافة 12 ألف لاجئ من سوريا بالإضافة إلى برنامج إنساني تستقبل استراليا بموجبه 13750 شخصا.
وصرح داتون بأن سرعة برنامج التوطين تعتمد على متطلبات الأمن القومي، وأمن الحدود قضية سياسية حساسة فى أستراليا التي تستعد لإجراء انتخابات عامة فى وقت لاحق من العام.
وقال وزير الهجرة الاسترالي للصحفيين فى واشنطن “الرأى العام الاسترالي يطلب من الحكومة أن تبذل كل ما هو ممكن لضمان حماية الأمن القومي أولا وقبل كل شيء وثانيا ضمان أننا نجلب إلى بلادنا الناس الذين يستحقون حتى يبدؤوا حياة جديدة.”
وخلال جلسة لمجلس الشيوخ الأسبوع الماضى قال مسؤولو الهجرة إن 26 لاجئا سوريا فقط وصلوا إلى البلاد منذ الإعلان عن الحصة المقررة فى سبتمبر أيلول وتصل إلى 12 ألف لاجئ.
وأشار المجلس الاسترالي للاجئين إلى أن دولة نيوزيلندا المجاورة أعادت توطين 82 لاجئا سوريا من أصل 200 لاجئ وافقت على استقبالهم.
المركز الصحفي السوري – مريم احمد