شهدت بلدة كناكر بريف دمشق الغربي حملات مداهمة لمنازل في البلدة على يد قوات النظام، في حين وقعت عملية اغتيال لعنصر مصالحات في محافظة درعا بالجنوب.
أفاد “تجمع أحرار حوران”, اليوم السبت، عن قيام قوات النظام بدخول بلدة كناكر في ريف دمشق الغربي، وسط جموع كبيرة من الأهالي، بعد اتفاق، أمس الجمعة، أبرم معهم بتفتيش بعض المنازل في البلدة.
وقد أكد التجمع أن قوات النظام لم تقم بأي اعتقال حتى لحظة تحرير الخبر.
وفي درعا، نقل التجمع عن قيام مجهولين باغتيال الشاب “عامر الرفاعي” (أبو بكر) بإطلاق النار المباشر عليه أمام منزله في بلدة أم ولد بريف درعا الشرقي، ظهر اليوم، مشيراً إلى أن الرفاعي كان عنصر سابق في الجيش الحر قبل إجراء التسويات، ويتهم الأهالي ميليشيا محلية تتبع للأمن العسكري بتنفيذ عملية اغتياله.
يشار إلى أن التوترات الأخيرة التي شهدتها بلدة كناكر منذ أيام، والتي تزامنت مع حشود عسكرية ضخمة من قوات النظام التي حاصرتها وهددت باجتياحها، تأتي في أعقاب اعتقال 3 سيدات من البلدة قبل نحو 20 يوماً.
المركز الصحفي السوري