نقلت صحيفة #الشرق_الأوسط عن مصادر إسرائيلية أنباء عن استئجار الإدارة الإيرانية مطارا من النظام في الأراضي السورية، إلى جانب مفاوضات سورية إيرانية جارية لإقامة قاعدة جوية برية يتمركز فيها مقاتلون من الميليشيلت التابعة لإيران في وسط #سوريا.
وبحسب مصادر عسكرية إسرائيلية، فالمطار والقاعدة العسكرية سيرابط فيهما 5 آلاف عنصر من ميليشيات أفغانية وباكستانية يقودها #الحرس_الثوري وتقاتل إلى جانب النظام.
وسائل إعلام أخرى غربية تحدثت عن محاولات إيرانية أيضا لاستئجار ميناء في #طرطوس ليكون قاعدة بحرية، إلى جانب المطار والقاعدة البرية.
وتشكل المحاولات الإيرانية مؤشرا على محاولات #طهران تثبيت وجودها في سوريا بالأخص والمنطقة ككل، وفق مراقبين، وهو ما تجلى منذ بداية الأزمة في سوريا، حيث بدأ بإرسال مستشارين عسكريين، ومن ثم التنسيق مع النظام وقواته وتقديم الدعم المادي واللوجستي وصولا إلى إرسال ميليشيات للقتال ودعم #حزب_الله الذي دخلت قواته أيضا على خط القتال والذي تقدم لميليشياته وحدها فقط أكثر من 800 مليون دولار سنويا، وفق تقديرات إسرائيلية.
هذه المحاولات تقول وسائل إعلام غربية إنها جزء من خطة إيرانية أوسع لخلق قوس نفوذ عسكري إقليمي متواصل من#إيران إلى #لبنان، ومحاولة مد التأثير إلى السودان و #الخليج والأردن، حتى حدود إسرائيل التي علقت بدورها على الأنباء بأنها لن تسكت عن إقامة قواعد كهذه.
وتعيد أنباء القواعد الإيرانية في سوريا هذه إلى الأذهان محاولة مشابهة وإنما روسية عام 2015 عندما اتخذت موسكو قاعدة #حميميم العسكرية مقرا لقواتها.
المصدر الشرق الاوسط