اشتبك عناصر ميليشيا الحرس الثوري الإيراني بالرصاص إثر خلاف بينهم على مسروقات خلال تعاطيهم مواد مخدرة في مدينة البوكمال بريف دير الزور.
وذكر موقع فرات بوست المحلي اليوم أن أربعة عناصر الميليشيا في البوكمال شرقي دير الزور أصيبوا بجروح حالة أحدهم خطرة، بعد تبادل إطلاق نار فيما بينهم تحت تأثير المخدرات بعد مشاجرة حول سرقة منزل غير مأهول في المدينة.
وقال النشطاء أنه في الأسبوع الماضي أطلق أمن النظام سراح اثنين من كبار تجار المخدرات في مدينة البوكمال بعد دفع مبالغ مالية ودخول وساطات من قيادات ميليشيا “حزب الله”.
وتسبب انتشار المخدرات حدوث جرائم مختلفة في المنطقة آخرها قتل شاب لوالدته المسنة وسرقتها في حي طب الجورة في مدينة دير الزور في الشهر الماضي.
وتتكرر الخلافات والمواجهات المسلحة بين الميليشيات المدعومة إيرانياً وأخرى محلية محسوبة على قوات النظام نتيجة تعاطيهم للمخدرات بعد أن أصبحت المنطقة الشرقية مركزاً لتهريب المواد المخدرة.
وقد لقي عدة أشخاص مصرعهم وأصيب آخرون بجروح، ووقعت أضرار مادية كبيرة مؤخرا في اشتباكات بين مليشيا محلية وبين الأمن العسكري التابع له في مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي.
ووقعت الاشتباكات بحسب مواقع محلية على خلفية مقتل المدعو “محمد خليل الدريعي” الملقب أبو جنيد قبل يومين، وهو تاجر مخدرات وله علاقة مباشرة مع قوات النظام والأفرع الأمنية بحسب صفحة “الحولة في عيوننا” على فيسبوك.
كما أسفرت الاشتباكات عن مقتل كل من “بلال ومحمد الدريعي” وإحراق عدد كبير من المحلات التجارية في شارع الكرامة في مدينة تلبيسة تعود ملكيتها لآل الدريعي. كما قتل الشاب “رحمون عبدو الطه” وشاب آخر من آل الأسود لترتفع حصيلة القتلى إلى أربعة.