كشف مختار مدينة مورك التابع لسيطرة النظام في ريف حماة الشمالي، إهمال إزالة أنقاض ركام الحرب والخراب التي ماتزال ماثلة في شوارع الأحياء، بعد أكثر من عام من استعادتها من قوات المعارضة.
ونقلت صفحات محلية الاثنين 14 حزيران /يونيو، عن عبدالناصر العلوش معاناة أهالي مورك من تراكم أكوام القمامة والنفايات في شوارع الأحياء منذ عودتهم إليها أواخر العام 2019، الأمر الذي أدى إلى انتشار أكثر من 500 إصابة بمرض اللاشماينا بين الموجودين على قلتهم، وذلك بسبب صعوبة تأمين مبيدات الحشرات لنقص السيولة المادية لدى مجلس البلدية، وعدم تخصيص البلدية بسيارة أو جرار لنقل القمامة خارجها.
مضيفا بأن معظم مجارير الصرف الصحي مغلقة، وتحتاج صيانة ومعظم الغرف الصحية مفتوحة وتحتاج أبواب لتلافي السقوط داخلها بخاصة في ساعات الليل، مع ماتعيشه المدينة من ضعف التيار الكهربائي الذي بالكاد يغذي أحياء معدودة، مقابل بقية الأحياء لم يصلها التيار.
وحسب المصدر يتكبد الأهالي كلف إصلاح الأدوات الكهربائية بخاصة البرادات التي يصل 500 ألف ليرة، بسبب تعطلها نتيجة ضعف التيار الكهربائي، مبينا أن الموجودين محرومون منذ أكثر من عام ونصف من توزيع السلل الغذائية.
وأحكمت قوات النظام في شهر آب 2019 سيطرتها على مدينة مورك بريف حماة الشمالي، بعد إخلاء قوات الجيش التركي قاعدتها العسكرية على طرف المدينة لصالح قوات النظام، التي أخذت على عاتقها سرقة محاصيل الفستق الحلبي الذي تشتهر به مورك والزيتون وأشجار الفواكه التي تعتبر مصدر رزق المدنيين.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع