أظهرت مخابر الفروع العلمية في جامعة إدلب تقدما علميا ملحوظا، سواء أكانت مخابر تابعة للمعاهد أو للجامعات العلمية في مختلف تخصصاتها.
تضم جامعة إدلب حوالي عشرة آلاف طالب وطالبة في مختلف المجالات، وفيها مبانٍ عدة تشتمل على كليات ومعاهد ومخابر.
نجحت جامعة إدلب في تقديم أحدث المعدات والمواد لمخابرها كافة، وتعددت المخابر فيها، فشملت مخابر كلية العلوم التي تضم مخبر الكيمياء الحيوية، و الكيمياء العضوية، والكيمياء البحتة، ومخبر الكيمياء الفيزيائية. ومخابر الفيزياء الكهربائية والحرارية وغيرها، وتضم أيضا مخابر كلية الطب، والصيدلة، والمعاهد الطبية بأقسامها (المعهد المخبري ، ومعهد التخدير، ومعهد الطوارئ ) ليزيد عدد المخابر عن عشرة مخابر لهذه السنة متضمنة كل ماتحتاجه التجارب المخبرية.
والجدير بالذكر أن جامعة إدلب بدأت استقبال طلابها في الشمال المحرر ضمن مدينة إدلب في بداية العام 2016 بإمكانيات متوسطة، وقد تعرضت لقصف قوات النظام لمرات عدة خلال الأعوام الماضية.
وعلى الرغم من طعن بعضهم فيها على قولهم” مانفع دراستكم في هذه الجامعة الغير معترف فيها و تخرجكم بشهادة دون اعتراف ” إلا أن الجهود المضاعفة والهمم العالية تجعل من كلام المغرضين دافعا للتفوق والنجاح.
المركز الصحفي السوري