هدد فرع في مخابرات النظام أهالي بلدة كناكر بريف دمشق، بتهجير قسري لأبناء البلدة وقصفها، خلال مفاوضات تمكنه من زيادة التضييق على الأهالي.
أشار موقع صوت العاصمة، أمس، بوعيد رئيس فرع 220 التابع للأمن العسكري في مخابرات النظام “طلال العلي”، والمعروف باسم “فرع سعسع”، بقصف بلدة كناكر، في حال عدم رضوخ الأهالي لشروطه في تسليم مستودع للأسلحة، وتهجير الشبان الذين كانوا ضمن فصائل المعارضة للشمال المحرر، مجردين من أسلحتهم الخفيفة.
واشترط الشباب المطلوبين على الفرع الخروج بأسلحتهم مع إطلاق سراح المعتقلين لديه من أبناء البلدة، كشرط لإتمام المفاوضات مع مخابرات النظام، بحسب المصدر.
وكانت لجنة المصالحة في البلدة، أجرت مفاوضات بين الفرع والأهالي منذ منتصف الشهر الفائت، بعد طلب العلي، بحجة ضبط الملف الأمني العالق في البلدة، وفق المصدر.
يذكر أن “فرع سعسع” هو المسؤول عن الملف الأمني في المنطقة، ولا يسمح لأي جهة أخرى بقوات النظام بالتدخل فيها، ما مكنه من توسيع حواجزه وبسط نفوذه، بالتزامن مع قلق الأهالي خوفاً من الاعتقالات والانتهاكات بحقهم.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع
